في شهر شتنبر 2020، أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني السابق، عن مجموعة من التدابير والإجراءات، قال آنذاك: "ستطلقها الحكومة قريبا للوقاية و العلاج من مرض السرطان ولدعم مرضى السرطان.."
ووعد بفتح ورش متعدد المحاور يدخل في إطار المخطط الوطني للوقاية وعلاج السرطان (2020-2029)، لأن المخطط السابق 2010-2019 انتهى، وما زلنا ننتظر الحصيلة بإيجابياتها وسلبياتها.
رئيس الحكومة السابق قدم هذه الوعود وهو يستقبل لجنة العريضة المطالبة بإحداث صندوق لمكافحة مرضى السرطان.
العريضة التي وقع عليها حوالي 44 ألف مغربية ومغربي، من أجل إحداث صندوق لمكافحة السرطان.
خلاصة القول أن العثماني رفض العريضة وقدم بالمقابل عددا من الوعود، وأهمها تعميم التلقيح ضد سرطان عنق الرحم لكافة الفتيات في سن الحادية عشر سنة.
كما وعد بإحداث لجنة وطنية يترأسها رئيس الحكومة وتضم فاعلين مؤسساتيين ومهنيين وممثلين عن المجتمع المدني لتتبع الورش الوطني الخاص بدعم مرضى السرطان وضمان حكامته.
وأنا محمد شروق كمحارب للسرطان منذ سنوات ورئيس لجمعية "نحن والسرطان"؛ ضد هذا المرض الذي لقبته بالجبان وعضو مؤسس للجنة الوطنية لعريضة الحياة، ومؤلف كتاب "أنا والسرطان".
لكل هذا و غيره، صفقت لهذه المبادرة، كما نوهت بها جمعيات مكافحة السرطان في عدد من المدن المغربية.
لكن للأسف تم رفض العريضة ورحل العثماني وحكومته، وبقيت الوعود حبرا على ورق.
وهاهم مرضى السرطان والجمعيات الناشطة في المجال مازالت تنتظر تفعيل ماورد على لسان رئيس الحكومة السابق، والمفروض في إطار استمرارية الإدارة أن يتم تنزيل جميع الوعود من طرف حكومة عزيز أخنوش.
إن العريضة المطالبة بإحداث صندوق لمكافحة السرطان كانت تمرينا ديمقراطيا وتفعيلا لدستور 2011، و أن التجاوب معها من طرف الحكومة كان أمرا يدعو إلى التفاؤل المحسوب في انتظار تفعيل ما أعلن عنه رئيس الحكومة.
واقع الحال اليوم يقول ويشدد: مرضى السرطان، خاصة من الفئات الاجتماعية الهشة، يعانون في صمت، ولا بد من فتح نقاش عمومي من أجل التعجيل بإخراج جميع التدابير والإجراءات المستعجلة إلى أرض الواقع، لأن السرطان عبارة عن أورام تتطور وتنتشر ولا تنتظر ولا تحب التسويف ولا التأجيل..
ووعد بفتح ورش متعدد المحاور يدخل في إطار المخطط الوطني للوقاية وعلاج السرطان (2020-2029)، لأن المخطط السابق 2010-2019 انتهى، وما زلنا ننتظر الحصيلة بإيجابياتها وسلبياتها.
رئيس الحكومة السابق قدم هذه الوعود وهو يستقبل لجنة العريضة المطالبة بإحداث صندوق لمكافحة مرضى السرطان.
العريضة التي وقع عليها حوالي 44 ألف مغربية ومغربي، من أجل إحداث صندوق لمكافحة السرطان.
خلاصة القول أن العثماني رفض العريضة وقدم بالمقابل عددا من الوعود، وأهمها تعميم التلقيح ضد سرطان عنق الرحم لكافة الفتيات في سن الحادية عشر سنة.
كما وعد بإحداث لجنة وطنية يترأسها رئيس الحكومة وتضم فاعلين مؤسساتيين ومهنيين وممثلين عن المجتمع المدني لتتبع الورش الوطني الخاص بدعم مرضى السرطان وضمان حكامته.
وأنا محمد شروق كمحارب للسرطان منذ سنوات ورئيس لجمعية "نحن والسرطان"؛ ضد هذا المرض الذي لقبته بالجبان وعضو مؤسس للجنة الوطنية لعريضة الحياة، ومؤلف كتاب "أنا والسرطان".
لكل هذا و غيره، صفقت لهذه المبادرة، كما نوهت بها جمعيات مكافحة السرطان في عدد من المدن المغربية.
لكن للأسف تم رفض العريضة ورحل العثماني وحكومته، وبقيت الوعود حبرا على ورق.
وهاهم مرضى السرطان والجمعيات الناشطة في المجال مازالت تنتظر تفعيل ماورد على لسان رئيس الحكومة السابق، والمفروض في إطار استمرارية الإدارة أن يتم تنزيل جميع الوعود من طرف حكومة عزيز أخنوش.
إن العريضة المطالبة بإحداث صندوق لمكافحة السرطان كانت تمرينا ديمقراطيا وتفعيلا لدستور 2011، و أن التجاوب معها من طرف الحكومة كان أمرا يدعو إلى التفاؤل المحسوب في انتظار تفعيل ما أعلن عنه رئيس الحكومة.
واقع الحال اليوم يقول ويشدد: مرضى السرطان، خاصة من الفئات الاجتماعية الهشة، يعانون في صمت، ولا بد من فتح نقاش عمومي من أجل التعجيل بإخراج جميع التدابير والإجراءات المستعجلة إلى أرض الواقع، لأن السرطان عبارة عن أورام تتطور وتنتشر ولا تنتظر ولا تحب التسويف ولا التأجيل..