الخميس 6 فبراير 2025
اقتصاد

تفاصيل رفع أسطول "لارام" والوجهات الجديدة على لسان حميد عدو

تفاصيل رفع أسطول "لارام" والوجهات الجديدة على لسان حميد عدو حميد عدو الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية
كشف حميد عدو الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، أنه بموجب عقد برنامج (2023-2037) الموقع بين الحكومة والشركة، سيتم رفع الأسطول إلى 200 شركة، في غضون سنة 2037، بحمولة 31.6 مليون مسافر وتغطية 143 وجهة داخل وخارج المغرب، في الوقت الذي لايتجاوز الأسطول حاليا، 50 طائرة و7.5 مليون مسافر بتغطية 99 وجهة فقط.

جاء هذا التوضيح خلال ندوة صحفية عقدها حميد عدو، الأربعاء 12 يوليوز 2023، بمقر الشركة بالدار البيضاء.
وأضاف المتحدث أن الرحلات الجديدة ستغطي عددا من وجهات دول العالم من بينها لوس أنجلوس وبيكين وريو دوجانيرو وساوباولو وجوهانسبورغ ونيروبي ومانشستر وزوريخ وبيروت وعمان.. خطوط حدد لها أفق سنة 2027، ضمن استراتيجية الناقل الشامل، أما في غضون سنة 2037، فسيتم افتتاح وجهات جديدة، أوربا (فارسوفيا، بودابست، دبلن، ليل، اثينا، فلورانس، اليكانتي، بلباو..)، الشرق الأوسط (الكويت، مسقط)، إفريقيا (الخرطوم، كيغالي، دار السلام، أديس أبابا..)، أمريكا (شيكاغو، بوسطن، مكسيكو، ليما..)، أسيا (نيودلهي، كوالالمبور، شنغهاي، طوكيو..).

أما على صعيد الخطوط الداخلية، فسيتم تعزيزها بوجهات جديدة تربط بعض أقاليم جميع الجهات 12، كما ستتعزز مطارات عدد من المدن المغربية بوجهات دولية نحو عواصم العالم.

وقال حميد عدو الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، أن هذا التطوير للخطوط الجوية، داخليا ودوليا، يواكب خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة، من خلال الانفتاح على وجهات دولية جديدة، إضافة إلى تعزيز الروابط بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأرض الوطن، وفك العزلة عن مجموعة من مناطق المملكة وتسهيل حركية التنقل بينها، عبر تعزيز الربط الجوي الداخلي بـ46 رحلة جديدة، ومواكبة طموح المملكة لبلوغ 65 مليون مسافر في أفق سنة 2037.

ولأن العنصر البشري ذو أهمية كبيرة لتحقيق هذه الطموحات، قال الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، أن خطة تقوية الشركة، من ضمن مداخلها الأساسية، تطوير قدرات الربابنة ومقدمي الخدمات والتقنيين، مؤكدا أن جميع المعاهد تقوم بعملها في تأطير الراغبين في هذه المهن النبيلة، وبأن سياسة الشركة تعتمد التشبيب، وإدخال دماء جديدة في كل مهن النقل الجوي.

وبخصوص الميزانية المخصصة لاقتناء الطائرات الجديدة، قال حميد عدو، أن ثلثي الطائرات سيتم اقتناؤها عن طريق الاستئجار طويل الأمد "ليزينك" بين 10 و15 سنة، مؤكدا على أن الشركة قامت في الفترة الأخيرة بضمان شراء عشرة طائرات، حيث سيتم إعداد طلبات عروض من أجل اقتنائها على مدى السنوات التي يغطيها العقد البرنامج، موضحا أن شركة واحدة في الصين تمتلك ألف طائرة لخدمة "ليزينك".

وبخصوص جودة الخدمات وأثمنة التذاكر، كشف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، أن "لارام"، لاتشتغل وحدها في السوق المغربية، موضحا أن هناك 50 شركة للنقل الجوي تشتغل داخليا، وليس هناك امتيازات معينة على صعيد المطارات المغربية للطائرات المغربية، مؤكدا أن سياسة التواصل التي تنهجها "لارام" تجعلها منفتحة على كل الملاحظات الموضوعية خلال عملية النقل الجوي، ورغم كونها شركة فإنها تقدم خدمات للبلد وتبين أنها من خلال عدد من المحطات، شركة وطنية، خصوصا في نقل المواطنين من بؤر التوتر، اوكرانيا، السودان.. وبأنها تبقى الناقل الرسمي للحجاج والمعتمرين المغاربة.