قال أحمد أخميس، عضو الكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، في اتصال هاتفي لـ"أنفاس بريس"، إن المكتب السياسي للحزب، عقد اجتماعا وصفه بالهام، امتد من صبيحة يوم الأحد 22 يونيو، إلى ما بعد الظهر، مع كتاب وأمناء الفروع الحزبية، والمسؤولين في الكتابات الإقليمية.

الاجتماع الذي ترأس أشغاله، عبد السلام العزيز، الأمين العام للحزب، تداول وفق ذات التصريح، في شأن العديد من القضايا التنظيمية ذات الاهتمام المشترك بين القيادة المركزية، والمسؤولين الوطنيين في مختلف الأقاليم والجهات.

وفي السياق ذاته، كشف أحمد أخميس، أن الاجتماع تميز بعملية جردٍ للجهات التي تمت هيكلتها جهويا، ويتعلق الأمر وفق التصريح نفسه، بجهات تانسيفت مراكش، عبده دكالة، طنجة تطوان، فاس بولمان، مكناس تافيلالت، وجهة الدار البيضاء المحمدية. مبرزا في أنه سيتم في وقت لاحق، هيكلة عدد من الجهات التي توفرت بها الشروط التنظيمية للهيكلة، محددا إياها في جهات، تادلة أزيلال، غرب الشراردة، وجهة الشرق.

إلى ذلك، أوضح المصدر ذاته، أن اجتماع المكتب السياسي تدارس بعمق، إكراهات الاستحقاقات المقبلة، وما تتطلبه من استعدادات مبكرة قصد توفير الشروط والظروف الملائمة المساعدة على إنجاح هذه المحطة، الذي يبقى مشروطان وفق ذات التصريح، بمدى توفر الإرادة السياسية للحاكمين، في القطع مع كافة الممارسات والسلوكيات غير الديمقراطية التي طبعت المشهد السياسي ببلادنا في كافة محطاته.

أخميس، أوضح في جانب ذي صلة، أن المكتب السياسي تداول خلال الاجتماع، المسار الإيجابي لفدرالية اليسار، الذي يشكل حزب المؤتمر الوطني، أحد مكوناته الأساسية. مؤكدا في هذا الإطار، على أن الفيدرالية، تعرف اليوم دينامية حيوية تؤشر، حسب قوله، على أنه سيكون لها وقعا وتأثيرا قويا على جغرافية المشهد السياسي ببلادنا مستقبلا.