في تطور خطير للأحداث بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، أفادت مصادر نقابية مسؤولة في اتصال هاتفي صباح اليوم (22 يونيو 2014) بـ "أنفاس بريس"، أن اجتماعا طارئا ينعقد الساعة لأعضاء في المكتب المركزي للفدش، يرأس أشغاله عبدالرحمان العزوزي الكاتب العام للنقابة، وذلك لاتخاذ قرار حاسم على ضوء الأحداث التي عرفها اجتماع المجلس الوطني للنقابة، جراء رفض تيار فاتحي وإيوي المحسوبين على إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، والحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني، التداول في جدول أعمال المجالس الوطنية للثلاثية، كما اتفقت عليها القيادات التنفيذية للمركزيات الثلاث، والمحدد في نقطتين إستراتيجيتين، مناقشة العرض المشترك، والبيان العام.
في هذا الإطار، كشفت ذات المصادر، أن تيار فاتحي ـ إيوي، طرح، على خلاف ذلك، مناقشة المسألة المالية، التنظيمية، للمنظمة، كأولوية في النقاش. في حين تشبت تيار العزوزي، حبشي، خيرات (المعارض لإدريس لشكر) بجدول أعمال التنسيق النقابي.
عبد الرحمان العزوزي، بعد أن تبين له استحالة مواصلة أشغال دورة المجلس الوطني في دورة طارئة بتزامن مع انعقاد المجلسين الوطنين للاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، في ظل الأجواء المشحونة وصلت حد التخوين والإساءة، الحاطة بالكرامة، اتخذ قرار رفع أشغال الجلسة، ليلتحق باجتماع لجنة التنسيق الوطنية التي اجتمعت في وقت متأخر من عشية أمس السبت، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل. هذا، وعلمت "أنفاس بريس" من مصادر نقابية موثوقة أن المكتب التنفيذي للفدش، سيصدر بلاغا يسلط في الضوء على تطور الأحداث التي تتسارع وتيرتها بشكل لافت.