السبت 23 نوفمبر 2024
سياسة

ندوة أيت الجيد بطنجة تقسم مكونات اليسار الديمقراطي

ندوة أيت الجيد بطنجة تقسم مكونات اليسار الديمقراطي

نفى محمد الحطاطي، عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أن يكون الحزب قد تلقى اية دعوة للمشاركة في اللقاء الدولي حول قضية الشهيد أيت الجيد بن عيسى المنعقدة يومي 21 و22 يونيو 2014 بمدينة طنجة، والتي يشارك فيها حقوقيون من أمريكا اللاتينية وأرملة الشهيد بلعيد وعدد من الفاعلين الجمعويين والإعلاميين. واعتبر الحطاطي في اتصال مع موقع "أنفاس بريس" أن المشرفين على الندوة أقحموا اسم الحزب في ملصق اللقاء دون الاستشارة مع قيادة الحزب أو الكتابة الجهوية للحزب في طنجة". وفي نفس الإطار حذر بيان ﻓﺼﻴﻞ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻴﻴﻦ من " ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ أﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻮﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺷﻜﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ..." وندد البيان بما سماه "ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺮﺯﺍﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﺮأﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﺍﻻﻧﻌﺘﺎﻕ، ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺧﻴﺮﺓ أﺑﻨﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ أﻳﺖ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ".

ومعلوم أن قضية "أيت الجيد بنعيسى" أصبحت ككرة نار يتقادفها كل من اليسار وحزب العدالة والتنمية، خصوصا وأن القضية يتهم فيها حامي الدين عبد العالي القيادي في حزب بنكيران، والذي يتهمه الرفاق بأنه كان حاضرا لحظة قتل الشهيد آيت الجيد بنعيسى، وتم اعتقاله والحكم ضده بسنتين سجناً، قضاها بسجن عين قادوس، وحصل بموجبها على مقرر تحكيمي من هيأة الإنصاف والمصالحة، وهو المقرر الذي يشهره حامي الدين في وجه الذين يتهمونه ويذكر به إخوانه في العدالة والتنمية.