هل أثرت أزمة كورونا على نتائج باكالوريا 2023؟
هذا هو السؤال الذي بات يطرحه المراقبون والمتتبعون للشأن التربوي بالمغرب، خاصة وأن النتائج الدراسية للتلاميذ في نهاية السلك الإعدادي في يوليوز 2020 كانت من دون احتساب الإمتحان الجهوي الموحد.
وبرأي مراقبين تحدثوا ل"أنفاس بريس"، فإن التلاميذ الذين انجحوا خلال الموسم الدراسي 2019/2020 من دون أن يجروا الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي في قرار اتخذه الوزير السابق سعيد أمزازي، ومن دون أن يحصلوا على عتبة نجاح عشرة على عشرين نقطة، حيث كان الجميع يتغنى بالإنجاز، هم من اجتازوا في دورة يونيو 2023 الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكلوريا، بعد تراكم وحصاد نتائج مترهلة لثلاث سنوات ستؤثر على نتائج الباكلوريا على المستويين الكمي والكيفي.
وبرأي مراقبين تحدثوا ل"أنفاس بريس"، فإن التلاميذ الذين انجحوا خلال الموسم الدراسي 2019/2020 من دون أن يجروا الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي في قرار اتخذه الوزير السابق سعيد أمزازي، ومن دون أن يحصلوا على عتبة نجاح عشرة على عشرين نقطة، حيث كان الجميع يتغنى بالإنجاز، هم من اجتازوا في دورة يونيو 2023 الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكلوريا، بعد تراكم وحصاد نتائج مترهلة لثلاث سنوات ستؤثر على نتائج الباكلوريا على المستويين الكمي والكيفي.
ومما زاد الطين بلة، وفق تعبير المصدر ذاته، كون النقط التي حازها التلاميذ (فوج زمن كورونا) في الامتحان الجهوي للعام الماضي 2021/2022 كانت دون الطموحات، مما تسبب في ترحيل تلاميذ ونجاحهم الى السنة الثانية (نهائي الباكلوريا) من دون ان يحصلوا على معدل لا يقل عن 10على 20.
ومن المنتظر، وفق رواية المصدر ذاته، أن تتراجع نسبة النجاح في الباكلوريا برسم دورة يونيو 2023 بنسب مقلقة وتدني مؤشرات النجاح والتميز (الميزة)، والتي سيتم الإعلان عنها على منظومة مسار خلال الساعات القليلة المقبلة.
غير أن السؤال الحارق والملتهب التي بات يؤرق المراقبين هو من يتحمل مسؤولية ما حصل والذي سينزف لسنوات منظومة التربية والتكوين؟ وهل سيتم تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة فيما وقع ستكون له آثار على مستقبل ملايين التلاميذ وأسرهم ؟.