المدير الإقليمي الحالي بزاكورة (يمينا) بمعية مدير الأكاديمية ومديري جهة درعة تافيلالت في لقاء جهوي سابق بدا السباق على منصب المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت بزاكورة يتفاقم إثر قرب إحالة المدير الحالي على المعاش مع نهاية يوليوز 2023، خاصة وأن الإعلان عن شغور المنصب المذكور لم يتم من قبل الأكاديمية إلى حدود اليوم من أجل مباشرة مسطرة الترشيحات وإجراء مقابلات الانتقاء النهائي قبل تعيين مدير جديد، وفق ما أسرته مصادر بالمنطقة لجريدة "أنفاس بريس".
وبحسب ما رشح من معطيات، فإن التسابق بدا جليا بين عدد من أطر المديرية الإقليمية لزاكورة من أجل الظفر بتكليف لتدبير شؤون المديرية ذاتها قبل مسطرة الترشيح وتعيين مدير إقليمي جديد، وإما قد يكون بإجراء حركة انتقالية في صيف 2023، كما حدث مع المدير الحالي الذي انتقل من بركان إلى زاكورة، فيما انتقل سلفه إلى مديرية خنيفرة التي ما يزال يشرف على تدبير شؤونها.
وفق المعطيات ذاتها، فإن الصراع "الداخلي" في المديرية الإقليمية على الظفر بالتكليف وبعدها بالمنصب المذكور، تحول إلى "صراع قبلي وآخر سياسي بمظلة الحزب المناصر للمرشح، في وقت تعالت فيه أصوات بإعمال مبدأي "الكفاءة والإستحقاق" لتنزيل خارط الطريق الاستراتيجية 2022/2026 التي تحتاج إلى مقومات المدبر الناجع المتواصل بعيدا عن المحاباة والولاءات التي دمرت القطاع وجنت عليه بتعيين مسؤولين فضحتهم المؤشرات التربوية المترهلة للمردودية الداخلية للنظام التربوي من هدر وتكرار واكتظاظ وتقلص نسب النجاح وتعثر تملك اللغات والرياضيات وعلوم الحياة والأرض وغيرها.
