سعيد النظام احتضن المركب الثقافي لمدينة سطات على امتداد 5 ايام في الفترة من 25 إلى 29 أكتوبر فعاليات المهرجان الوطني لفيلم الهواة في دورته 14وفي هذا الإطار توصلت "أنفاس بريس" من سعيد النظام رئيس جمعية الفن السابع بمدينة سطات المنظمة للمهرجان بتنسيق مع الفدرالية المغربية لسينما الهواة بالورقة التالية حول المهرجان:
عرف برنامج المهرجان الوطني لفيلم الهواة في دورته 14 بسطات مجموعة من الفقرات الجديدة والمتماسكة مع المشروع الثقافي الذي تشتغل عليه جمعية الفن السابع منذ تأسيسها سنة 2007.
عرف برنامج المهرجان الوطني لفيلم الهواة في دورته 14 بسطات مجموعة من الفقرات الجديدة والمتماسكة مع المشروع الثقافي الذي تشتغل عليه جمعية الفن السابع منذ تأسيسها سنة 2007.
وهكذا انطلق حفل الإفتتاح يوم 25 أكتوبر 2022 بكلمات المنظمين الرئيسيين لكل من جمعية الفن السابع والمجلس الجماعي لمدينة سطات والفدرالية المغربية لسينما الهواة، وأشار ضمير اليقوتي، رئيس الفدرالية في كلمته إلى الدور الذي لعبه هواة السينما في ضخ دماء جديدة في شرايين الإبداع السينمائي بالمغرب، رغم أن وضعهم لا يزال ضبابيا في النصوص القانونية المنظمة لقطاع السينما بالمغرب. ولم يفته التذكير بالبصمة القوية التي تركها الراحل نور الدين الصايل، الأب الروحي للثقافة السينمائية بالمغرب، في عدة أجيال وعلى أكثر من صعيد، بما في ذلك رواد جمعية الفن السابع ومهرجانها المتخصص في أفلام الهواة.
وتم تقديم لجنة التحكيم التي تشكلت من رؤوف صباحي رئيسا و سعيد المغربي وبشرى اهريش وعبد الحق الزروالي أعضاء،أما مؤطروالمحترفات الخمس فهم يتكونون من :بشرى اهريش عن ورشة أداء الممثل، وسعيد مزواري عن ورشة التحليل الفيلمي، ومحمد شريف طريبق عن ورشة السيناريو، ومحمد رائد مفتاحي عن ورشة التصوير ثم الكسيس هينو عن ورشة صناعة فيلم التحريك.
كما تم تقديم المؤطرين للندوات الفكرية والمحاضرات ويتعلق الأمر بفريد الزاهي في محاضرة بعنوان" الصورة قريبا من العين، الإبداع في متناول اليد" ولقاء مفتوح مع السينما في سلطنة عمان بحضور المخرج محمد العجمي والسيناريست قيصر الهنائي؛اما الماستركلاس فقد ساهم في تأطيره رئيس لجنة التحكيم المخرج رؤووف صباحي. وتميز المهرجان بتنظيم ندوة دولية حول سينما التحريك باعتبارها القيمة المضافةالخاصة بالدورة 14.
اما على مستوى مسابقة الدورة فقد شارك فيها 21 فيلم تم انتقاؤها من بين 105 افلام توصلت بها إدارة المهرجان وكانت نتائجها كالتالي:
الجائزة الأولى (أي الكبرى)10 الف درهم: فاز بها فيلم "كونتراست" لمراد بوزرور.
الجائزة الثانية 5 الف درهم: حصل عليها فيلم "فن حزين" لمروان خياري.
الجائزة الثالثة 3 الدرهم : فاز بها فيلم "هاكاكش" لأسامة معتمر.
جائزة التشخيص إناثا: منحت لمشخصنة دور الأم أمينة الحطيبي في فيلم "ياك ألبحر" لياسين سميح.
جائزة التشخيص ذكورا: منحت لبطل فيلم "يوم عادي"- سيناريو وإخراج وتشخيص توفيق أفقير.
وفي نفس السياق منحت لجنة التحكيم ثلاثة تنويهات خاصة للأفلام التالية: "إسلان: المتزوجون" لإسماعيل منحو، "المقص" لعبد الله الحاق، "ياك ألبحر" لياسين سميح وجدير بالاشارة بأن المهرجان شهد تكريم المناضل والفاعل الجمعوي عبد السلام أبو إبراهيم (73 سنة)، الذي انخرط منذ سنة 1965 في العمل الثقافي والرياضي والسياسي والنقابي وساهم في تأسيس وتشجيع الأندية السينمائية بالمدينة قبل 1973 (تاريخ ميلاد الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب) وبعدها. وقد تضمنت فقرة هذا التكريم عرض فيديو يعرف بالمحتفى به من خلال حديثه عن مراحل من حياته ونضالاته على واجهات عدة، تخللته صور له ولعائلته وأصدقائه من مختلف مراحل عمره. كما تضمنت شهادة ألقاها في حقه الناقد والأستاذ الجامعي الدكتور شعيب حليفي، وتسليمه ذرع وشهادة التكريم من يدي رئيس المجلس الجماعي لمدينة سطات مصطفى الثانوي..
لحظة تكريم عبد السلام ابو ابراهيم في( الوسط)
