أشارت الصفحة الرسمية لفريق الدفاع الحسنى الجديدى المغربى، عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى أن البنك الذى يملك الحساب الخاص بالفريق يرفض إقراض النادى مبلغ 200 مليون سنتيم مغربى، لخلافات مع إدارة النادى بسبب ارتفاع سقف النفقات وغياب الترشيد، ما يهدد استمرار حسن شحاتة المدير الفنى للفريق على رأس القيادة الفنية. وأضافت الصفحة أن النادي يمر بأزمة مالية طاحنة، الأمر الذي جعله يقترض من البنك لمرتين خلال الموسم الحالي، وهو ما تسبب فى عدم صرف رواتب الشهر الماضى وبعض المستحقات من عقود الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة، بالإضافة إلى تأخر مستحقات اللاعبين. وفي السياق نفسه، كشفت "اليوم السابع" المصرية، على لسان حمادة صدقى، مساعد حسن شحاتة السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، بالتأكيد على أن المعلم "مش مبسوط" فى تجربته مع الدفاع المغربى الذى تولى تدريبه مؤخرًا. وجاءت تصريحات صدقى بالرغم من التقارير الإعلامية المغربية التى تؤكد تقاضى المعلم راتبا شهريا 25 ألف درهم مغربي، أي ما يوازى 21 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى تكاليف إقامته فى منتجع سياحى برفقة مساعده طارق مصطفى والبالغة 50 ألف جنيه. وقال صدقي، خلال تصريحاته لبرنامج "أجمل صباح" مع الإعلامى أحمد شوبير على إذاعة الشباب والرياضة، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً بشحاتة منذ أسبوعين، وشعر من خلاله بعدم رضا شحاتة عن العمل بالفريق المغربى، متمنياً التوفيق للمعلم فى الفترة القادمة.
رياضة