أشعل ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح مواقع التواصل الإجتماعية بنار يبدو أنها لن تنطفئ سريعا , سيما وأن ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح , قد أعلنوا عن إجراءات سوف تتخذ في الأيام المقبلة بالتنسيق مع ما أسموه بالقوى الديمقراطية الحية بالمدينة .

وتعود اسباب هذه الإنتفاضة الصفيحية بعد أن عرف الجمع العام العادي لفريق الحسنية الرياضي لكرة القدم , إلتحاق ما أسماه ضحايا ب " مُداني الصفيح "  بالمكتب المسير للفريق السوسي .

ولقد رفض الضحايا اعتبار مغادرة الرئيس السابق وكاتب عام فريق الحسنية لسنوات عبد الله أبو القاسم, حدثا خليق بالإعتبار, كما يريد البعض الترويج لذالك , بحيث صار التبشير بالعصر الذهبي مقرونا بذهاب عبد الله أبو القاسم . والحال كما كتب " أدمين " الضحايا على صفحته بالفايسبوك , أن الأمر لا يعدو أن يكون توجيها مقصودا لدرء " الفضيحة " . فضيحة أن الحسنية دخلتها  " الأموال المسروقة من صفيح آكادير " . كما جاء في ذات الصفحة الفايسبوكية .

ولقد قرر الضحايا اعتماد الآتي من خطط النضال لإجبار رئيس الحسنية لإستبعاد " مدانين صفيحيين " رفعت صورهم واسماءهم في كثير من المحطات النضالية و الإحتجاجية :

مراسلة رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم

مراسلة رئيس الجامعة الإفريقية لكرة القدم

مراسلة رئيس الجامعة الدولية لكرة القدم .

وقفة احتجاجية أمام مقر المكتب المسير للحسنية

وجاء في صفحة الضحايا على الفايسبوك ؛ أن فريق الحسنية قد تحول إلى " محطة لإعادة تدوير  المدانين " .

من أجل سمعة مستقبلية لإعادة الإندماج بطهرانية في المجتمع .Une station de recyclage

بحسب أدمين صفحة ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح على الفايسبوك  فإن الحبيب سيدينو رئيس فريق الحسنية يجيب على جزء من خطاب الملك . أين الثروة ؟ جزء من ثروة صفيح آكادير التحقت بالمكتب المسير. هذه هي إجابة الرئيس سيدينو .