الأربعاء 24 إبريل 2024
خارج الحدود

خلاف بين الرئيس سانشيز ونائبته الثانية يهدد التحالف الحكومي

خلاف بين الرئيس سانشيز ونائبته الثانية يهدد التحالف الحكومي سرت موجة غضب في التشكيل البرلماني  لحزب "بوديموس" و"اليسار الموحد"، بسبب 1000 مليون يورو
عبرت النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية، يولاندا دياز، عن استيائها من  استفراد الرئيس بيدرو سانشيز بالقرارات، لموافقته على تحويل 1000 مليون دولار لصالح الزيادة في الإنفاق العسكري، بوسائل غير عادية .

وسرت موجة غضب في التشكيل البرلماني  لحزب "بوديموس" و"اليسار الموحد"، بسبب 1000 مليون يورو وافق رئيس السلطة التنفيذية على تخصيصها للإنفاق العسكري بطريقة غير عادية، فضلا عن  استيائه من الإجراءات المتخذة ضد التضخم. 

وشجبت دياز أمام الصحافيين  إقدام سانشيز على الموافقة على تحويل المبلغ دون علمهم، وقالت "لا النائبة الثانية للرئيس ولا أعضاء فرق المعارضة مضطرون لمعرفة ذلك من خلال وسائل الإعلام". ومع ذلك، عبرت عن تشبثها بالتحالف الحكومي، وطالبت بأن تكون المبادرات الخاصة بالسياسة الخارجية ، وكذلك جميع الإجراءات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا والدفاع ، "قضايا ذات أهمية قصوى  تناقش داخل الحكومة، وأيضا مع مع الفرقاء الاجتماعيين، ومع فرق وأحزاب المعارضة ".

وتتهم النائبة الثانية للرئيس حزب العمال الاشتراكي بعدم الوفاء لميثاق العمل الحكومي. كما أعلنت عدم ارتياحها للزيادة في ميزانية الدفاع ، بعد يوم واحد من النقاش الخلافي الذي تبادلته مع وزيرة الدفاع، مارغريتا روبلس، حول مدمرات قاعدة روتا البحرية. 

وحتى الآن، لم تشارك دياز في اجتماعات ما يسمى بـ "اللجنة الدائمة لمراقبة "الاتفاق العسكري" التي تتكون من "ممثلين اثنين عن رئاسة الحكومة"، وممثلين آخرين عن "النائب الثاني للرئاسة"، وفق ما ذكرته "إيل كونفيدونسيال". 

من جهته، قال، جاومي أسنس، رئيس الكتلة اليسارية (اليسار الموحد وحزب "بوديموس") بمجلس النواب، إنه لا يعتقد أن التحالف في خطر، وأنه ما  يزال يرى أن هناك مجالاً للتفاوض بشأن الميزانيات. غير أنه  حذر من ابتعاد حزب العمال الاشتراكي عن شركائه البرلمانيين. 

وأضاف أسنس أن قرار الزيادة في الإنفاق العسكري "اتخذ من الباب الخلفي، دون مناقشة مسبقة، لا داخل الائتلاف التنفيذي، ، ولا داخل مجلس النواب".