سعيد لقبي: المدرسة المغربية وتوثيق الذاكرة
في بداية ثمانينيات القرن الماضي، وبينما أحضر كأغلب تلاميذ المغرب، في ذلك الوقت لامتحان شهادة الباكالوريا بثانوية ابن خلدون بأسفي قادما اليها من ثانوية جمال الدين المهباوي بالدار البيضاء. أتيحت لي الفرصة أن أزور مقر عمل والدي الذي كان يشتغل آنذاك مديرا للمدرسة الابتدائية بخميس الزمامرة . وفي بعض أوقات الفراغ، كنت أتسلل إلى الخزانة التي كانت محفوظة، أحدها يعود إلى سنة 1948 ويقدم لوحة عن كل التلاميذ المسجلين مغاربة وأجانب وكذلك الطاقم الإداري والتربوي والأعوان ...