الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

فشل "بيغاسوس" في إفساد العلاقة بين المغرب وإسبانيا

فشل "بيغاسوس" في إفساد العلاقة بين المغرب وإسبانيا
أكد موقع "الكونفدونسيال ديخيتال" الإسباني، اليوم (7 ماي 2022)، أنه بعد شهر واحد من رحلة إنهاء الأزمة التي قام بها رئيس الحكومة الإسانية، بيدرو سانشيز، للرباط، بدأت إسبانيا والمغرب بالفعل في اتخاذ بعض الخطوات في البيان المشترك المتفق عليه، بهدف الوصول إلى مرحلة جديدة في العلاقة  بين البلدين.
وأضاف الموقع أن إثارة قضية التجسس على الرئيس سانشيز ووزيرة الدفاع روبلس بواسطة برنامج بيغاسوس  لم تنجح في التعتيم على التقدم في تنفيذ الاتفاق بين البلدين.
وقال الموقع الإسباني: "رغم أن العديد من الأصوات استهدفت المغرب باعتباره المسؤول المحتمل عن التجسس على سانشيز ومارغريتا روبلس، في ماي ويونيو 2021، أي في ذروة الأزمة الثنائية، فقد بذلت الحكومة جهدًا لعدم الإشارة إلى المغرب، بينما  التزمت الرباط الصمت". بل إن وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، دافع عن عدم إمكانية إجراء "التخمينات". مشسرا إلى أن الشيء الوحيد الذي تدركه الحكومة هو أن التجسس كان من عمل "وكيل خارجي"، وهذا لا يعني أنه بالضرورة من بلد آخر.
إلى ذلك- يتابع "الكونفيدونسيال"- شرع البلدان بالفعل في متابعة خارطة الطريق التي تم وضعها بعد الاجتماع بين سانشيز ومحمد السادس ، والتي وضعت حداً للأزمة التي ظهرت إثر إقدام مدريد على استقبال زعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي.