الحركة اﻹنتقالية  الواسعة التي أقدم عليها حسن بوكوطة، العامل مديرالوكالات والمصالح ذات اﻹمتياز بوزارة الداخلية، أسفرت على استقدام عبد الخالق الدغوسي من مكناس  التي كان يشغل  فيها رئيس قسم الكهرباء ليعين مديرا على الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالشاوية  خلفا ﻷحمد وكاس الذي تم اختياره مديرا لوكالة أكادير.

الوافد الجديد على وكالة الشاوية، تنتظره ملفات تنظيمية ظلت تطرح تساؤلات مقلقة من طرف رؤساء الجماعات وكذلك بعض المتتبعين للشأن المحلي .ويتعلق اﻷمر بوضعية  "النقابة " التي نفذت  تعبئتها وأصبحت نشازا  منذ مدة  بعدما  أصبح  الميثاق الجماعي 78.00 كما وقع تغييره وتتميمه  ينص في المادة  79 ومايليها على "  مجموعة الجماعات ". كما أن  المجلس اﻹداري الذي يرأسه الوالي  يضم  في عضويته 8 رؤساء جماعات من أصل 12 عضو منهم رؤساء لا تصل خدمات الوكالة  إلى ترابهم الجماعي،  ومع ذلك   يمثلون ويصوتون على التقارير اﻷدبية  والمالية للمجلس اﻹداري مثل جماعات دار الشافعي   وبني خلوق وأولاد الصغير والبروج! هذا إضافة إلى أن الوضعية تغيرت منذ التقسيم  اﻷخيرالذي عرف فيه إنشاء  إقليم برشيد  بصفة مستقلة عن إقليم البصري ، بحيث أصبح ملحا  مراجعة قانونية  شاملة  في إطار قواعد الحكامة تمكن - حسب رأي  رئيس جماعة عضو  بالجمعية المغربية لرؤساء الجماعات المحلية - من وضع اﻷمور في نصابها الحقيقي  وضمان تمثيلية بعض المراكزالكبرى كبلديات الدروة  وحد السوالم  تصلها خدمات الوكالة  ولكنها غير ممثلة بمجلسها  اﻹداري !؟