Sunday 20 July 2025
سياسة

خطاب ثورة الملك والشعب..التجمعيون ينوهون بالمواقف الحاسمة للملك في قضية الصحراء

خطاب ثورة الملك والشعب..التجمعيون ينوهون بالمواقف الحاسمة للملك في قضية الصحراء عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار
نوه التجمع الوطني للأحرار بالإنجازات التي حققها المغرب، تحت قيادة الملك، لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة، بخصوص مغربية الصحراء؛ وأشاد الحزب بالمواقف الحاسمة للملك، وبالرسالة التي وجهها لجميع شركاء بلادنا بخصوص الوحدة الترابية للمملكة.
ودعا الحزب إلى مواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة لتقوية الجبهة الداخلية، أينما كانوا، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وثمن الحزب دعوة الملك إلى الاهتمام أكثر بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لتوطيد ارتباطهم بالوطن، من خلال سياسات عمومية تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم.
وجدد التجمعيون تأكيدهم على انخراطه الدائم في إنجاح تصورات الملك في جميع المجالات.
واستحضر التجمع الوطني للأحرار، مضامين الخطاب الملكي، الذي يشكل تجسيدا متجددا للتلاحم القوي بين الملك والشعب، وهو التلاحم الذي يستلهمه المغاربة من ملحمة 20 غشت 1953، كما يمثل لحظة سياسية قوية تعبر عن قيم التماسك والوحدة الوطنية والتعبئة الداخلية، من أجل مجموعة من القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.
ونوه الحزب بالمواقف الحاسمة للملك التي تستند إلى المبادئ المؤطرة للدبلوماسية الخارجية المتمثلة في الوضوح والطموح بخصوص الوحدة الترابية للمملكة، كما يثمن الإنجازات التي حققتها بلادنا لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة، بخصوص مغربية الصحراء، تحت القيادة الملك، وهو ما يعكسه تعبير العديد من الدول الوازنة عن دعمها، وتقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي، في احترام لسيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي شكل موقفها الثابت حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، إضافة إلى الموقف الإسباني الأخير، ومواقف دول أوروبية أخرى، دون إغفال مواقف مختلف الدولة العربية والإفريقية والأمريكية، التي فتحت قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيدا لدعمها الصريح، للوحدة الترابية للمملكة.
وأشاد الحزب بالرسالة التي وجهها جلالته للجميع، والتي اعتبر فيها أن "ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات"، إضافة لدعوة جلالته لشركاء المغرب التقليديين والجدد، ممن يتبنون مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، إلى توضيح مواقفها، ومراجعة مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.
وفي ذات السياق، ينوه التجمع الوطني للأحرار بدعوة الملك إلى الاهتمام أكثر بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لتوطيد ارتباطهم بالوطن، من خلال سياسات عمومية تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم، واعتماد مساطر إدارية تتناسب مع ظروفهم، وتوفير التأطير الديني والتربوي اللازم لهم، وتوفير الظروف المناسبة لنجاح مشاريعهم الاستثمارية، ومنحهم المواكبة الضرورية، والظروف والإمكانات، ليعطوا أفضل ما لديهم، لصالح البلاد وتنميتها.
وفي الختام جدّد التجمع الوطني للأحرار تأكيده على انخراطه الدائم في هذه الإرادة الملكية الصادقة، وعزمه على مضاعفة الجهود لمساهمة أعضائه، قيادة وقواعد، كل من موقعه، في إنجاح وتنزيل تصورات الملك في جميع المجالات، مؤكدا ثقته في مسار الإصلاحات التي يبقى الملك محمد السادس، مهندسها الأول.