كلية الآداب بوجدة تحتضن المؤتمر الدولي الأول حول "الكفاءة التواصلية بين الثقافات في التعليم العالي الآفاق والتحديات"

كلية الآداب بوجدة تحتضن المؤتمر الدولي الأول حول "الكفاءة التواصلية بين الثقافات في التعليم العالي الآفاق والتحديات" جانب من المؤتمرين
احتضنت قاعة نداء السلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، يومي الجمعة والسبت17 و18 يونيو2022، فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول "الكفاءة التواصلية بين الثقافات في التعليم العالي الآفاق والتحديات" وذلك باللغتين الانجليزية والعربية، ومن تنظيم فريق البحث، الفضاء والثقافة التابع لمختبر البحث تواصل، تربية، الاستخدام الرقمي والابداع.
وعرف اللقاء العلمي، حضور ثلة من الخبراء والأساتذة ضمنهم نائب رئيس جامعة محمد الأول وجدة المكلف بالبحث العلمي والتعاون الدكتور خالد جعفر، ونائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، المكلف بالبحث العلمي والتعاون الدكتور عبد الجبار المديوني، منسق فريق البحث الفضاء والثقافة الدكتور عمر بسايطي، فضلا عن مشاركة الدكتورة نيدهي شارما من دولة الهند، وكذلك عدد من الطلبة الباحثين من مختلف الجامعات المغربية، في شُعب اللغات والفلسفة والقانون، إلى جانب مسلك علوم الاعلام والتواصل الاستراتيجي بجامعة وجدة.
يروم هذا المؤتمر ترسيخ الكفاءة التواصلية بين الثقافات في الجامعات المغربية، وذلك للدور الذي تلعبه من أجل تواصل فعال بين الثقافات والشعوب، وما تتطلبه هذه الكفاءة من فهم لمجموعة من المعارف والمهارات والقدرات المشتركة بين جميع المتصلين.
وتمحورت مداخلات الحضور في اليوم الأول، حول ميادين مختلفة دامت لست ساعات متواصلة، تهُم كفاءة التواصل الثقافي في تعلم اللغات الاجنبية وفي علاقته بالبيداغوجية وأساليب التدريس وكذلك في علاقته بالعلاقات الدولية و الدبلوماسية التعليمية، كما تحدث الدكتور محمد دلال (أستاذ التعليم العالي وخبير(عن ثقافة حقوق الانسان في مداخلة تجمع بين القانون و السياسة و الفلسفة، كما قدم الدكتور خالد حجي (أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية) كلمة عن بعد حول الثقافة، التواصل و التكنولوجيا.
وعرف اليوم الثاني، حضورا وازنا لمجموعة من الاساتذة الذين آثروا الحوار في الجلسة الأولى التي عرفت تسيير الأستاذة فاطمة الزهراء علوي محرز و التي تمت باللغة العربية قدمها: الدكتور خالد شيات (أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية) تحدث عن "الحرية الأكاديمية وكفاءة التواصل الثقافي في البحث العلمي"، فيما قدم الدكتور يحيى عمارة (أستاذ بكلية الآداب والعلوم الانسانية وجدة) كلمة تحت عنوان "الرهان الجامعي وتنمية الدبلوماسية الثقافية المغربية الافريقية"، أما الدكتور هشام كزوط (أستاذ بكلية الآداب والعلوم الانسانية ومنسق مسلك علوم الاعلام والتواصل الاستراتيجي) فقدم كلمة تحت عنوان “الخطاب الدبلوماسي من التواصل السفسطائي إلى الاحتواء الناعم للحضارات".
هذا وقدم الدكتور جمال حدادي (أستاذ بكلية الآداب والعلوم الانسانية وجدة) كلمة موسومة بـ "الوفادة العلمية ثقافة وحياة: الطالب الفريقي نموذجا”، أما الدكتورة الهندية نيدهي شارما (أستاذة جامعية بالهند)Nidhi Sharma فتحدثت عن دور شُعب تعليم اللغات الاجنبية في تطوير وتعزيز كفاءة التواصل بين الثقافات.
واختتم اللقاء العلمي بمجموعة من المداخلات المتنوعة باللغتين الانجليزية والعربية قدمها أساتذة وطلبة مسلك الدكتوراه من عدة مدن مغربية وهمت بالأساس علاقة كفاءة التواصل بين الثقافات وسوق الشغل، المهارات الناعمة، وآفاق ادراج هذه الكفاءة والتحديات التي تواجهها.