من المستفيد من الغليان والاحتقان داخل وزارة التشغيل؟

من المستفيد من الغليان والاحتقان داخل وزارة التشغيل؟ الوزير يونس السكوري
نقاش كبير يسود وسط موظفي وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، سواء على الصعيد الجهوي أو المركزي، وهو ما ينذر بصيف ساخن.

وحسب تصريحات بعض الموظفين، التقتهم جريدة "أنفاس بريس"، فإن هذا الغليان يأتي عقب جملة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع ونتيجة لتراكمات وزراء سابقين بقيت مخلفاتهم الإدارية على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي بعد تجييشهم للإدارة بالمحسوبين عليهم وانتقامهم من الأصوات الحرة داخل جهاز تفتيش الشغل، ورفضهم الدائم لمعالجة أوضاع شغيلة القطاع واقبارهم لمشروع النظام الأساسي لهيئة تفتيش الشغل.

وأضافت نفس المصادر، أنه نتيجة لهذه التراكمات تعيش مديريات من بينها صفرو والقنيطرة وأكادير وآسفي وطنجة.. على صفيح ساخن أججتها تدخلات غير ممنهجة ولا إدارية من قبل مديرية الموارد البشرية والكتابة العامة والمفتشية العامة، التي لازالت تبصمها إرث الإدارات القديمة واستغلت عدم متابعة الوزير الحالي ومدير الموارد البشرية الجديد لتقوم بإنزالاتها، وفق ما ذكرته مصادر "أنفاس بريس"، هذا ناهيك عن التوحد ولم الشمل غير المسبوق لهيئة تفتيش الشغل التي تستعد لتأسيس نقابة مهنية مستقلة وموحدة للدفاع عن مطالبها المادية والمعنوية في غضون الأسابيع القليلة القادمة، وهو ما اجج حنق بعض المسؤولين المركزيين ودفعهم لزرع الرعب بقرارات جائرة لتخويف الوافدين الجدد على القطاع، وثنيهم عن الانضمام لهذه النقابة في خطوة تصعيدية تندر بمرور صيف ساخن على هذا القطاع، خصوصا وأنه بدأ مع الوزير الجديد بإشارات طيبة وداعمة، وفق نفس المصادر، متسائلين، عمن يعاكس توجهات الوزير الجديد وما أهدافه من ذلك؟.