بحضور السفير الألماني..حفل تكريم لكفاءات مغاربة ألمانيا بـ"هانس زايدل"

بحضور السفير الألماني..حفل تكريم لكفاءات مغاربة ألمانيا بـ"هانس زايدل" فعاليات أدبية وفنية من المغرب وألمانيا تحضر حفل التكريم
بمشاركة روبرت دولغر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في المغرب، وادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، منير العزاوي، المندوب الجهوي لمؤسسة "هانس سايدل"، ومروان برادة، ممثل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عز الدين المعروفي، رئيس "شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا"، وفعاليات أدبية، وفنية من المغرب وألمانيا، جرى يوم الجمعة 10 يونيو 2022 تقديم كتاب "مسارات مغربية ألمانية: تقاطعات في الحياة والمجتمع" في نسخته العربية، بمقر مؤسسة هانس زايدل الألمانية بحي الرياض بالرباط، وهي المؤسسة الداعمة لترجمة الكتاب إلى العربية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السفير الألماني، أنه افتتح مساره العملي كسفير بالمغرب، بحضور هذه الأمسية، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه مغاربة ألمانيا في تعزيز التعاون والتعايش، وتطوير العلاقات بين البلدين.
واعتبر "دولغر" أن شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا تعمل على تيسير التعايش في ألمانيا، البلد المتعدد الأعراق والثقافات، الأمر الذي يوضحه هذا الكتاب بشكل جلي.
من جانبه، تحدث ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج، عن كفاءة وعطاءات مغاربة المهجر، مشيرا أن معرض النشر والكتاب احتضن أزيد من سبعين نشاطا للتعرف على مغاربة العالم.
واشار إلى أن مميزات هذه الدورة، تتمثل في استدعاء شباب من أصل مغربي، مبدعين ومبدعات من أصل مغربي بعدد من الدول، يكتبون بكل لغات العالم، سفراء هدفهم الأساسي تقوية علاقات الصداقة والتعاون بين بلد إقامتهم وأصولهم.
وقدم عز الدين المعروفي، الدكتور المتخصص في الكيمياء، ورئيس "شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا"تعريفا للشبكة التي تضم خبراء في مختلف الميادين، بالإضافة إلى مغاربة هاجروا إلى ألمانيا وقدموا الكثير للبلدين.
المعروفي أكد أيضا على أن هدف الشبكة هو التقارب الديني والثقافي بين البلدين، وتعزيز التنمية والعلاقات بينهما في كل الميادين، باعتبار أنهم همزة وصل بين ثقافتي المغرب وألمانيا.
منير العزاوي، المندوب الجهوي لمؤسسة "هانس سايدل"، أكد أيضا على أن المؤسسة تهتم بكل الأمور المتعلقة بالكفاءات، مضيفا أنه قرر ترجمة الكتاب إلى العربية بعد الاطلاع عليه من أجل التعريف بالخبرات المغربية بألمانيا، سيما وأن قليل من المغاربة من يفهم اللغة الألمانية، كما أن مضامين الكتاب، يعطي فكرة قوية لتعايش المغاربة بألمانيا من جهة، وللتقريب بين الشعبين ثقافيا.

 
وتحدث مروان برادة، ممثل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن استراتيجية المغرب بخصوص مغاربة الخارج، كما أكد الرغبة القوية لتعبئة ومساعدة الكفاءات المغربية بأرض المهجر.
ويضم هذا الكتاب الذي استغرق ثماني سنوات من العمل، 32 بروتريه، لمغاربة هاجروا إلى ألمانيا، بعضهم من أجل العمل، وآخرون لاستكمال دراستهم الجامعية، أو في إطار التجمع العائلي.