وقد توجهت كل من جمعية الصداقة المغربية الروسية، برئاسة عبد اللطيف البحراوي، واللجنة المغربية للسلم والتضامن، الذي يترأسها طالع السعود الأطلسي، برسالة الرئيس الروسي، لفلاديمير بوتين، بتاريخ 09 يونيو2022، تلتمسان فيها منه التدخل لدى المحكمة ال أصدرت الحكم لعدم تنفيذ إعدام الطالب المغربي، لاعتبارات إنسانية قبل كل شي ومراعاة لصغر سنه.
وقد أكدتا أن الظروف المحيطة بأسر الطالب إبراهيم في عمليات عسكرية، لا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد، مما يجعل من استقطابه إليها جرما في حقه، مرجحة أن دخوله إليها كان بدون وعيه، ونظرا لهشاشته النفسية حينها.