وتعرف فنون العيطة تجذرا في مناطق واسعة من شمال المملكة المغربية، كون أن هذا التراث الموسيقي الأصيل يعتبر أحد مكونات الموروث الثقافي الوطني المتنوع، وشكلا من الأشكال الفنية والتراثية المعبرة عن الهوية الثقافية المغربية .
وتهدف الوزارة الوصية من خلال تنظيم هذا المهرجان إلى صون التراث الثقافي اللامادي، وتشجيع المهتمين به، وضمان استمراريته عبر الأجيال، ودعم المبدعين والفرق الممارسة له، باعتباره أحد مكونات الموروث الثقافي الوطني ، وشكل من الأشكال الفنية التراثية المعبرة عن الهوية الثقافية المغربية.
وقد شكل مهرجان العيطة الجبلية بتاونات عبر كل دوراته السابقة فضاء للإبداع، وأداة للرقي بالذوق، وفسحة جمالية فرجوية تعبر عن التعدد والتنوع الثقافي الذي تزخر به الأقاليم والجهات المغربية.
وستتميز الدورة العاشرة للمهرجان بمشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية التراثية الوطنية المهتمة بفنون العيطة الجبلية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والفنية الموازية للمهرجان .