وجاء العفو الممنوح لفائدة المهاجرين واللاجئين في إيطاليا في إطار مراسيم أخرى تهدف لتنشيط الاقتصاد الإيطالي، حيث قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إن الأمر يتعلق بـ "مبادئ إنسانية ". في حين قالت وزيرة الزراعة تيريزا بيلانوفا أن المرسوم يرمي إلى إنهاء العمل غير القانوني "الأسود ".
ويمكن للمهاجرين الذين يعملون بشكل غير قانوني في بعض القطاعات الاستفادة من المرسوم من أجل العمل في قطاعات : الزراعة، وتربية الحيوانات، وصيد وتربية الأسماك، والعمل المنزلي، قيادة السيارات لكبار السن وذوي الإعاقات، ورعاية الأطفال.
ويُستثنى من العفو المهاجرون الذين تمت إدانتهم بجرائم كالمخدرات أو تهريب
البشر أو من تم تصنيفهم خطراً على الأمن العام، ومن تورطوا أو ساعدوا في تجارة البشر الهجرة وفي أعمال السخرة والدعارة.
ويقدر عدد المهاجرين غير المسجلين في إيطاليا بحوالي 600 ألف، في حين يشير رئيس الوزراء الإيطالي إلى أن العدد المتوقع أن يشمله المرسوم أقل بكثير من هذه التقديرات .