سميرة بنسعيد تزيل الستار عن إصدارها المغربي

سميرة بنسعيد تزيل الستار عن إصدارها المغربي الفنانة سميرة بنسعيد
طرحت الفنانة سميرة بنسعيد جديدها الغنائي، الناطق باللهجة المغربية، يوم الأربعاء 25 ماي 2022، والذي اختارت له عنوان "يلا روح"، عبر قناتها الرسمية على منصة "يوتيوب".

واختارت الفنانة المغربية المقيمة بالديار المصرية، حسابها الرسمي على موقع الإنستغرام، للإعلان عن إطلاقها لأحدث إصداراتها الغنائية، من خلال مشاركتها لمقطع من فيديو الأغنية، مرفقة إياه بتعليق كتبت فيه بعض كلماتها: "واللي بغانا يبقى معانا.. واللي يمشي نوريولو منين"، مع الإشارة إلى حسابات كل من الشركة المنتجة للعمل الفني الجديد والطاقم الذي سهر على إنجازه.

وتعامل بنسعيد في "يلا روح" مع محمد المردي وبوعمر حكيم، اللذان اشتركا في كتابة كلمات "يلا روح"، بينما تولى كل من عادل خياط وأبوعمر حكيم وأبوعمر مهدي مهمة التلحين الموسيقي، ليتكلف ستيف مهمة الميكس والماستر.

وكانت الفنانة قد روجت لأغنيتها المغربية، التي اعتمدت فيها إطلالة إفريقية، من خلال مشاركة ملصقها الدعائي وكذا مقطع فيديو ترويجي لها، عبر حسابها الرسمي على كل من منصتي "إنستغرام" و"تويتر"، معلنة من خلالهم عن تفاصيل العمل وموعد إصداره.

وحظت الأغنية الجديدة لسميرة بنسعيد بمتابعة مهمة، أوشكت على بلوغ 200 مشاهدة في أقل من 17 ساعة من طرحها، وردود فعل متباينة إذ ذهب البعض إلى الإشادة ب "يلا روح"، من حيث الأداء واللحن والكلمات، بينما انتقد البعض الآخر اعتماد الفنانة على لحن شرقي مصري، اعتبروا أنه لا يتناسب مع الكلمات المغربية، ونذكر من بين التعليقات التي ذهبت في هذا الاتجاه: "للأسف اللحن لم يخدم الأغنية، الأغاني المغربية تتميز بلحنها الخاص فيماهذه الأغنية كلماتها مغربية ولحنها مصري، ليس له أي علاقة بروح الأغنية المغربية للأسف".

وجاء في تعليق آخر: "ياريت في الأغاني القادمة تكون الأغنية من نفس مكانها، بمعنى إذا كانت الأغنية خليجية يكون الكاتب والملحن خليجي وإذا كانت مغربية يكون الكاتب والملحن مغربي، لكي تكون الأغاني ماشية في مسارها الصحيح لأن المستمع يميز جيدا وشكرا لك".

وجدير بالذكر أن سميرة بنسعيد، كانت قد أطلقت مؤخرا أغنية بعنوان "ما استريحتش"، من كلمات محمد القاياتي وألحان محمد حمزة، ومن توزيع محمد مصطفى، وهي سادس أغنيات ألبومها "إنسان آلي"، الذي قامت بإزالة الستار عن أغنياته تباعا في فترات متقاربة.