فعّلوا نظام الحماية الأبوية (18-).. بنكيران والطالبي يحدثانكم بلغة ساقطة!!

فعّلوا نظام الحماية الأبوية (18-).. بنكيران والطالبي يحدثانكم بلغة ساقطة!! رشيد الطالبي العلمي وعبد الإله بنكيران
أغلقوا نوافذ حواسيبكم، أوصدوا شاشات هواتفكم، وفعلوا تطبيقات الأمان و"النظام الأبوي".. هناك ألفاظ نابية وحيوانية من لغة قذارة المجاري والمستنقعات يتفوه بها قياديون وزعماء أحزاب ورجال دولة.. ألفاظ أخطر من الفيروسات. 

في الظهور الأخير لعبد الإله بنكيران، مازال كما ألفناه "صغير العقل" و"طويل اللسان" و"كبير البطن". في تجمعه الحزبي الأخير لم يعلن اعتذاره لـ"الحمار"، أقصد "الحمار" شخصيا وليس رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النّواب. "الحمار" هو ما يستحقّ اعتذاراً لتشبيهه بالطالبي العلمي. لكنّ بنكيران تشبّث بموقفه وقال بلغة سفيهة "لن أسحب الحمار حتى يسحب الذّيب"!! بل وأضاف متفكّها أنّ خصمه لن يجاريه في قاموسه "الحيواني" الذي يفتخر به، ويؤكد باعتزاز أنه هو من أدخله إلى قبّة البرلمان.

هناك حروب خطيرة وتنافس "سفيه" بين قادة الأحزاب، ليس تنافساً على مستوى الأفكار والبرامج السياسية والدفاع عن القيم والمبادئ، بل هو تنافس مثير للقيء والغثيان، لا يُنْصَحُ مشاهدته بالنسبة للأطفال والجمهور النّاشئ، وهناك تفكير جدّي بوضع علامة (18-) لقادة الأحزاب المشبوهين أو المشتبه فيهم وفي "سفالة" ألسنهم وقواميسهم الحيوانية!!.

العلمي أو بنكيران، الوجهان سيّان، سوابقهما تجعلهما في مقدمة الزّعماء الذين يسقطون سروايل العفّة والحشمة، وربّما بنكيران صاحب "أقذر" جملة في مجلس النواب "ديالي كبير" لا يجاريه أحد في معجمه "السّوقي"، وها هو يعلن للمغاربة بأنّه قادمٌ إلى المشهد السياسي في نسخة أكثر تطوّراً في خطاب القذارة والسّفالة!!.

تذكير أخير: أغلقوا نوافذ حواسيبكم، أوصدوا شاشات هواتفكم، وفعلوا تطبيقات الأمان و"النظام الأبوي".. هناك ألفاظ نابية وحيوانية من لغة قذارة المجاري والمستنقعات يتفوه بها قياديون وزعماء أحزاب ورجال دولة.. ألفاظ أخطر من الفيروسات.