طالما رافعت فعاليات المجتمع المدني بتيكوين من أجل إنشاء مسبح ،على اعتبار أن. أحياء تيكوين داخل جماعة أگادير وحدها التي تبعد بحوالي 12 كلم من شاطئ أگادير.
ولقد تم الحديث عن مشروع المسبح أول مرة سنة 2012، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وصادقت عليه اللجنة المحلية بعد ذلك، لتحيله على اللجنةالإقليمية التي صادقت عليه بدورها بتاريخ 22 أكتوبر 2012 كما حدد مكان إنجاز هذا المسبح بالعقار المتواجد قرب المركب الثقافي. وحددت تكلفة انجازه في 5000.000 درهم تساهم فيه المبادرة ب 4.000.000 درهم فيما تساهم الجماعة ب 1.000.000 درهم.
وكان الرئيس السابق للمجلس الجماعي، طارق القباج، يدعم هذا المشروع ويصر على أن يتم تشييده وفق معايير المسابح شبه أولمبية، غير أن تنفيذ هذا المشروع اصطدم بمعارضة مستغلي الأرض، مما أدى إلى تعثر اخراجه إلى حيز الوجود.
وفي سنة 2020، طرح موضوع المسبح من جديد خلال لقاء بين فعاليات المجتمع المدني بتيكوين وممثلي المجلس الجماعي، و اقترح ممثلو المجلس انشاء مسبح مغطى خلف دار الحي (وهو العقار الذي تمت تهيئته حاليا كفضاء للألعاب).
وخلال برنامج التهيئة الحضرية PDU، تمت الإشارة إلى إنجاز مسبح أولمبي واحد بحي فونتي وأربعة 04 مسابح نصف أولمبية لم يتم توطينها أنذاك. غير أنه من خلال الأشغال الجارية يتبين أن المسبح الأول يشيد بحي الهدى، و الثلاثة الأخرى سيتم تشييدها بكل من الحي المحمدي، وحي الفرح وحي أغروض ببنسرگاو. فيما تم تغييب تيكوين مرة أخرى من هذا البرنامج.
ويبقى التساؤل المطروح، إلى متى ستبقى تيكوين بدون مسبح خاصة وأن المسابح المقررة في إطار برنامج التهيئة الحضرية لا تشملها.وهل سيتم تدارك هذا الإقصاء من خلال برنامج عمل الجماعة؟