وأشار البيان أنه وفي محاولة للهروب الى الأمام في غياب أي تقييم للمراحل السابقة لم يكن من خيار لمناضلي حزب الطليعة سوى الانسحاب على " التصرف المشين " لأن منطق الحوار المنتج غائب مع طرف اعتبره بيان الحزب " ليس بينه وبين المسؤولية التنظيمية إلا الخير والإحسان " مضيفا بأن الحوار المنتج يتطلب التوافق حول القضايا والإشكالات المطروحة والعالقة، داعيا الى تجنب حرب الخنادق والتمترس وراء أفكار وممارسات أبانت عن فشلها وأتت على الأخضر واليابس وعلى الإرث النضالي.
واستغرب بيان حزب الطليعة في نفس السياق من إصدار بين باسم الهيأة المحلية لتحالف فيدرالية اليسار مع أن الحزب لم يساهم في إصداره أو صياغته، مؤكدا بأن التحالف يضم ثلاث مكونات وليس مكونا واحدا، معبرا عن إدانته لهذا السلوك الذي ينم حسب البيان عن " أمور غير واضحة " .