وبحسب معطيات حصل عليها موقع "أنفاس بريس"، فإن المناورات العسكرية المشتركة تروم تدريب المكون الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا، وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية، وكذا القيام بأنشطة إنسانية.
ويصنّف تمرين "الأسد الإفريقي" أهم التدريبات المشتركة في العالم، من أجل تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف، وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وتطوير مهارات الدفاع السيبراني.
وتعد مناورات الأسد الأفريقي "أفريكوم" أكبر تمرين سنوي مشترك للقيادة الأمريكية في إفريقيا يستضيفه المغرب ، متعدد المجالات والمكونات والجنسيات بمشاركة نحو 7000 شخص من تسع دول وحلف شمال الأطلسي، سيتم تنفيذها بمناطق أكادير وتارودانت، وطانطان، والمحبس (آسا الزاك)، وبن جرير، والقنيطرة بهدف تنسيق العمليات العسكرية قصد الاستجابة للمتطلبات الجديدة للاشتباكات المسلحة المشتركة، و"التشغيل البيني" بين الجيوش عبر دعم التعاون التقني واللوجستيكي والعملياتي بين القوات المشاركة في الحدث البارز، وتعزيز مستوى التعاون والتدريب، وزيادة قابلية التشغيل البيني، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين المكونات العسكرية المختلفة من أجل تمكينها من تحقيق قدرتها التشغيلية الكاملة.
يشار إلى أن العمليات والمناورات الميدانية المشتركة، التي سيتم تنفيذها بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية والدول الشريكة، في مختلف المجالات العملياتية البرية والمحمولة جوا والجوية والبحرية، وإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي، تروم بشكل أساسي تطوير قابلية التشغيل البيني وتعزيز قدرات التدخل في إطار متعدد الجنسيات.