جبهة العمل الأمازيغية ترصد أعطاب المشاركة السياسية وانخراط الشباب وتقترح مداخل للحل

جبهة العمل الأمازيغية ترصد أعطاب المشاركة السياسية وانخراط الشباب وتقترح مداخل للحل في الصورة عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية
أكدت جبهة العمل الأمازيغي أنها ماضية في مشروعها السياسي للأمام انطلاقا من الأرضية السياسية المؤمنة بالعمل المؤسساتي  كخيار مبدئي، شريطة وجود رغبة سياسية  واضحة وإيجابية لدى  الفاعل الحزبي، وكذا الالتزام بالقواعد الأخلاقية  التي يكرسها دستور البلاد، وجميع المواثيق التي تنظم  عمل المؤسسات السياسية.
جاء ذلك، في بيان صادر عن مشاركين في أشغال  ندوة نظمتها الهيئة ، نهاية الأ سبوع، بالراشيدية  تحت عنوان "الأمازيغية  والفاعل الأمازيغي، التحديات  والرهان: آفاق الاشتغال".
 وشكلت المناسبة، أثار فيها المتدخلون عددا من الإشكالات المرتبطة بالحيثيات المعرقلة للعمل السياسي للفاعل الأمازيغي وطنيا، وعلى وجه الخصوص الفاعل الأمازيغي على مستوى درعة تافيلالت، وعلى رأسها عدم انخراط الهيئات الحزبية في تأطير الشباب والعمل من أجل لنهوض بالعمل السياسي في الجهة لمستويات مشرفة، حيث ما يزال يكرس العمل الموسمي من داخل هذه المؤسسات السياسية، وعدم الالتزام بما جاء في المواثيق والقوانين المنظمة لها. كما يرتكز عملها على فترة الانتخابات لكسب وجمع الأصوات الانتخابية لا غير".
 وسار المشاركون في أشغال الندوة، إلى أن ذلك "يؤدي إلى النفور من المشاركة السياسية، وغياب العمل التشاركي، وفتح مجالات أوسع لمناقشة مختلف القضايا والاشكالات المطروحة في الحقل السياسي وطنيا وجهويا، مما يؤثر بشكل كبير على انخراط ومشاركة الفاعلين حاملي المشاريع السياسية في بناء تصور وعمل سياسي جاد ومسؤول يخدم مصلحة البلاد قبل أية مصالح ذاتية أخرى".
 وبحسب المنظمين، فإن هاته الندوة تأتي  تنزيلا لمضامين البرنامج السياسي والتواصلي الذي سطرته الجبهة على مستوى جهة درعة تافيلالت من أجل النهوض بالعمل السياسي للفاعل الأمازيغي، وتحقيق المطلب الأساسي الذي يتمحور على خدمة الأمازيغية، والنهوض بها من داخل المؤسسات، والرقي بالعمل السياسي وفي صلبه الشباب.