وثانيا، يضيف من الضروري التقدم باستفسار الى اللجنة الفرنسية لحماية المعطيات الشخصية من طرف رئيس لجنة حماية المعطيات الشخصية في المغرب عمر السغروشني، والذي له علاقات مع شبكة دولية من الهيئات المهتمة بحماية المعطيات الشخصية بما فيها الهيئة الفرنسية، ولابد من التحقيق في قضية تسريب المعطيات الشخصية وهل تم اختراق المنظومة المعلوماتية لمؤسسة معنية والتقدم بطلب التعويض، فاللجنة المغربية لحماية المعطيات الشخصية – يضيف – معنية بحماية المعطيات الشخصيات للمغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه، وأضاف السولامي أن اتهام الضحايا باغتصاب الأطفال وتقديمهم للمحاكمة تعد مسألة غريبة جدا ولم تحدث من قبل.
وردا على سؤال لجريدة " أنفاس بريس " عن الضمانات القانونية لحماية المعطيات الشخصية للأجانب بفرنسا وبلدان أوروبا، أشار محاورنا أن قوانين هذه البلدان تضمن الحماية بغض النظر عن الجنسية، فالقانون يحمي الجميع، موضحا بأن سرقة المعطيات الشخصية لا تقتصر على المغاربة فمواطنو عدد من الدول سرقت معطياتهم الشخصية، لكن المثير هو اتهام الضحايا باغتصاب الأطفال وتوجيه دعوات لهم باسم المحاكم الفرنسية، وهذا هو الخطير في الموضوع.