وتمكن الشاب المغربي من الظفر بمنصب عمدة بلدية "ويستمنستر" في قلب لندن، عقب الانتخابات المحلية التي شهدتها المملكة المتحدة في أبريل الماضي، وتعتبر هذه البلدية هي الأغنى في البلاد بالنظر لوجود كل مؤسسات البلاد المهمة من برلمان ومقر رئاسة الحكومة وقصر الملكة.
وحظي إنجاز الشاب البريطاني من أصول مغربية باهتمام إعلامي وسياسي واسع، إذ نجح في تحقيق ما لم يستطع أي شاب في سنه تحقيقه في تاريخ البلاد، إذ لم يتم تسجيل وصول أي شاب لمنصب العمدة وهو في سن 21.
ويعتزم حمزة كشف الوجه الآخر لمنطقة ويستمنستر، حيث جرت العادة أن الناس تعرف عن هذه المنطقة أنها منطقة الأغنياء والبنايات الفخمة، ولكنْ هناك جزء منها مخفي وهو الأحياء التي يسكنها المواطنون البسطاء.
ويرتقب أن يشتغل العمدة الشاب على عدد من الملفات والقضايا ذات الأولوية وعلى رأسها تحفيز الشباب على الانخراط في العمل السياسي، مدركا بأن الأعين ستكون مركزة عليه بالنظر لكونه أول عمدة مسلم يتقلد هذا المنصب، ولهذا سينصب عمله على "إظهار التنوع الثقافي الذي تعرفه لندن وأن المجتمع البريطاني قوي بفضل تنوعه.