محمد الشمسي: خاليلوزيتش "طيح كواريه" والوداديون هم غزاة القارة ومحرروها...

محمد الشمسي: خاليلوزيتش "طيح كواريه" والوداديون هم غزاة القارة ومحرروها... خاليلوزيتش (يمينا) ومحمد الشمسي مع شعار الوداد

كل كلام البوسني خاليلوزيتش عن شخصيته العنيدة والصارمة، وأنه طوى ملفات زياش ومزراوي وحارث، وأنهم لن يعودوا للمنتخب المغربي، كل ذلك "صدق عا هضرة وكلام" سرعان ما تبخر، فلم تدم "حيحة" المدرب المعني سوى أياما حتى سارع إلى "الطليب والرغيب" والسفر على التو لطلب ود النجوم التي أقصاها بعجرفة وانعدام احترافية، البوسني فاليد وجد نفسه بين خيارين، إما أنه "يلصق" في "بزولة الجامعة" ويرضع منها مالا لبدا، ويطيح كواريه، أو يفقد منصبه وهو الذي وصل من الكبر عتيا، الحاصول انقلبت المعادلة، بات مصير خاليلوزيتش بين أيدي زياش ومزراوي وحارث، فإن مدوا له أصابع الصلح بقي مدربا، وإن اشترطوا رحيله مقابل عودتهم فلن "يعقل" عليه لقجع والجامعة، نقول للسيد خاليلوزيتش" أنت مدين لفيروس كورونا بالكثير، ولتزعزع الأوضاع الامنية في دول إفريقيا، لعبت جميع مبارياتك الإقصائية في المغرب، ولم تخرج إلا في مباراة السد ضد الكونغو الديمقراطية، ورغم ذلك "كتخرج عينيك، الآن تهرس لك النيف، إلا ما جبتيش موافقة مزراوي وزياش مشيتي فيها، فين قباحتك وقصوحية الراس ديالك، في الأول قولينا راني باغي عا لعاقة"...

رفعت جماهير الوداد البيضاوي شعارا في المدرجات، جاء فيه "غزاة القارة"، والحقيقة أن من خطرت بباله العبارة "الله يعطيه الصحة"، بغض النظر عن شكل الشعار بألوانه الزاهية الإفريقية، فإن مضمونه يعود "بالجماهير السليمة الذاكرة" إلى نضال الوداد الكروي على الصعيد الإفريقي في دوري الأبطال، يكفي الوداد فخرا أنها كشفت المستور وفضحت ما يجري ويدور في كواليس الاتحاد الإفريقي في نزال ملعب رادس أمام "الترشي" التونسي عندما سرقوا من وداد الأمة كأسها، في ليلة تهديد الحكم، ثم حكم الكاف بإعادة المباراة، ثم جاءت "الطاس" ومنحت الكأس للترجي، وكان أول كأس يفوز بها "البطل" بحكم من المحكمة الدولية الرياضية، وألزمت الوداد الكاف بلعب نهائي الأبطال في مباراة واحدة، وفي ملعب محايد من الملاعب التي تتقدم الدول بطلب تنظيمها عندما يكون باب الطلبات مفتوحا، تلك هي الوداد وتلك هي حكاية غزوها للقارة وفتحها وتطهير وجهها الكروي القبيح، لولا الوداد لبقيت مباريات النهائي تلعب في شكل ذهاب وإياب، تحاك بشأنها الدسائس وترسم لها الخطط للاستيلاء عليها، لذلك نجد الأندية المصرية غارقة في عدد الكؤوس وكأنها وحدها التي تلعب الكرة، ثم "عاقت" الأندية التونسية ب"القالب" واهتدت بهدي المصريين، إلى أن جاءت الوداد و"فركعت الرمانة" فاستحق الوداديون لقب" غزاة القارة" ليس بعدد الألقاب، بل بتحرير الأندية الإفريقية من الخدع اللارياضية... شكرا لغزاة القارة...