الوزيرة المنصوري  مطالبة  بالتدخل لحل مشاكل جمعيات الأعمال الاجتماعية للوكالات الحضرية

الوزيرة المنصوري  مطالبة  بالتدخل لحل مشاكل جمعيات الأعمال الاجتماعية للوكالات الحضرية وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري
رفع أطر ومستخدمو الوكالة الحضرية لسطات، شكاية تظلم إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري ، يعرضون فيها  ما لحقهم ويلحقهم من ضرر جراء توقف خدمات الأعمال الاجتماعية للوكالة الحضرية لسطات، التي دأبوأ منذ سنة 2000 على الإستفادة من خدماتها التي كانت تؤطرها مكاتب الجمعية المنتدبة من قبل الجموع العامة، وذلك  مقابل أداء انخراطات شهرية تقتطع من رواتب المنخرطين ، وذكرت الشكاية  بأن الخدمات كانت  تتنوع بين القروض والمنح الإجتماعية والرحلات والاصطياف والدعم المدرسي، وبعد إحداث مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمقتضى القانون رقم 13.16 بتاريخ 8 مارس 2021، أصبحت كل الممتلكات والحسابات البنكية لجمعية الأعمال الاجتماعية للوكالة الحضرية لسطات ملكا لمؤسسة الأعمال الإجتماعية الجديدة، وهو ما كرس توقف خدمات الأعمال الاجتماعية متذ 31 دجنبر 2021، ولم يعد المنخرطون يستفيدون من أية خدمة، رغم استمرار الإدارة  في اقتطاع الانخراطات الشهرية ،ولم تعد تستفيد الحالات الاجتماعية الحرجة (المساعدات الطبية والاجتماعية...) من أية مساعدة، وهو ما أدى كما توقفت المنح الاجتماعية الخاصة بالزواج والولادة والوفاة،"
والتمس أطر ومستخدمو الوكالة الحضرية لسطات من الوزيرة إعطاء تعليماتها من أجل توقيع اتفاقية جديدة أو منح ترخيص لغاية تفعيل أجهزةالمؤسسة الجديدة نظرا لحاجتهم الماسة للقروض والمنح الإجتماعية التي  تخفف عنهم بعض الأعباء المالية، وكذلك تمكنهم الأنشطة الاجتماعية والترفيهية التي حرموا منها طيلة مدة الأزمة الصحية من الرفع من معنوياتهم والتخفيف من أعباء الضغوط العملية.
من جهتها اعتبرت نقابة  القطاع المستقلة المعروفة اختصارا  (سماتشو )شكاية أطر ومستخدمي الوكالة الحضرية سطات  ليست منعزله ،بل تعكس حال جميع جمعيات الأعمال الاجتماعية للوكالات الحضرية، باستثناء تلك التي لا زالت تشتغل بدون سند قانوني...
ويعني ذلك  قانونيا  وواقعيا ، إن شغيلة  الوكالات الحضرية  ظلت وتظل  دون استفادة من الأعمال الاجتماعية منذ فاتح يناير 2022.. ومع اقتراب موسم الاصطياف وعيد الأضحى والدخول المدرسي... فإن المنخرطين يرون أنفسهم سيحرمون من هذه المنح التي كانت تساعدهم في تخفيف الأعباء المثقلة لكاهلهم... هذا، مع العلم ان إدارات الوكالات الحضرية، لا زالت تقتطع من رواتبهم واجبات الانخراط في الجمعيات الإجتماعية دون تقديم الخدمات...  رغم ان  الوزارة  كانت قد وعدت منذ يناير2022 بإيجاد الحل، لكن لم يتم الوفاء بالوعد؛ وأضافت سماتشو أنه  في انتظار تعيين المدير العام للمؤسسة الذي فتح مؤخرا باب الترشيح لمنصبه، وإرساء هياكل مؤسسة الأعمال الاجتماعية وتنظيماتها الداخلية، فإن الوزيرة مدعوة، إلى متابعة نفس النهج التي سارت عليه الأجهزة المؤقتة نهاية سنة 2021، بإبرام اتفاقيات جديدة مع جمعيات الأعمال الاجتماعية بالوكالات  لمتابعة سيرها وتقديم خدماتها لفائدة منخرطيها إلى حين الإنتهاء من كل الإجراءات والتنظيمية الخاصة بالمؤسسة وبداية اشتغالها بصفة رسمية.