صالح أوغبال يستعيد مقعده بدائرة خنيفرة

صالح أوغبال يستعيد مقعده بدائرة خنيفرة صالح اوغبال
استرجع صالح اوغبال مقعده في الانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة اخنيفرة التي جرت الخميس 12 ماي 2022، بفارق كبير عن منافسه من حزب التقدم والاشتراكية، الذي يمثله ياسين محسين، حيث حصل الأول على 18765 صوتا، مقابل8121 صوتا للمحتل المرتبة الثانية.
واحتدمت المنافسة لملء مقعد بمجلس النواب، عن الدائرة الإنتخابية المحلية خنيفرة التابعة لإقليم خنيفرة، بعد أن قررت المحكمة الدستورية، إلغاء انتخاب صالح أوغبال، عن حزب الاستقلال.
وظهرت المنافسة بين حزب التقدم والاشتراكية، الذي يمثله ياسين محسين، وهو طبيب، وبين الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ممثلا في الحسن أيت ايشو، مهندس دولة وبرلماني سابق، بينما اختار حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الحركة الشعبية، التشبث بصالح أوغبال، وعدم تقديم أي مرشح آخر.
وبحسب الجريدة الرسمية، فإن قرار المحكمة الدستورية، القاضي بإلغاء مقعد خنيفرة، جاء بعد اطلاعها على مضمون عريضتين مسجلتين بأمانتها العامة في 28 شتنبر و5 أكتوبر 2021، تقدم بهما كل من حسن العمري و فؤاد حجير، بصفتهما مرشحين، بخصوص العريضة الأولى، والمرشح حمان باحسين، في ما يتعلق بالعريضة الثانية، من أجل إلغاء انتخاب صالح أوغبال عن حزب الاستقلال، إثر الاقتراع الذي أجري في 8 شتنبر 2021 بالدائرة الانتخابية المحلية “خنيفرة” (إقليم خنيفرة).
وعللت المحكمة حكمها بأن الطاعنين أسسا طلبيهما على وسيلة فريدة، تمثلت في انعدام أهلية الترشيح بالنسبة للمترشح المرتب ثانيا في لائحة المطعون في انتخابه، بعلة انتمائه لأكثر من حزب سياسي في آن واحد، وهو ما يخالف أحكام المادتين 21 و22 من القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية، والمادة 24 من القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب.
وكانت أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، قد أعلنت عدم مشاركتها، في هذه الانتخابات الجزئية، وقررت دعم  صالح أوغبال مرشح حزب الاستقلال.