الفرصة لا تمنح مرتين، وهذه الدولة يحكمها قانون، و"للي سخن عليه راسو" هناك نصوص ومساطر قانونية تطبق.
اليوم حين يتجرأ هذا الأبلق ليصور مقطع فيديو يبتز فيه الدولة بحرق نفسه مقابل أن يقول ما يحلو له، ويتهجم حتى على أعلى سلطة في البلاد، فهذا معناه أننا في بلاد "السيبة". كان على هذا "الأبلق" إحراق لسانه أو بلعه بعد خروجه من السجن، والاستمتاع بنعيم الحرية، لكن "الحمق" يؤدي غالبا إلى التهلكة، وبئس المصير.