قال الدكتور الطيب حمضي إن المغرب تأخر في التخفيف من الإجراءات ضد وباء كوفيد 19، وذلك اعتمادا على الحالة الوبائية المطمئنة ونسبة تلقيح الساكنة، ثم عدد الذين أصيبوا بالفيروس بالمغرب، مؤكدا في اتصال مع جريدة "أنفاس بريس" أن كل هذا يعطينا مناعة سكانية تحمي المنظومة الصحية.
وأضاف في نفس السياق أن أقسام الإنعاش فارغة أو توجد بها بعض الحالات القليلة جدا من حين لآخر، كما أن نسبة الوفيات لا تتعدى وفاة واحدة أو صفر وفاة خلال عدة أيام.
وتابع الدكتور حمضي أنه لا معنى لقرار فرض جواز التلقيح ونتائج تحليلة سلبية pcr ضد الفيروس على الداخلين إلى المغرب عبر الأسفار الجوية، في حين أنه لا يحتاج المسافرون عبر الرحلات الجوية إلا لجواز التلقيح أو تحليلة سلبية، مشددا على أنه من الناحية الطبية، ليس هناك أي مبرر لوجود بروتوكولين إثنين.
وأشار محاور "أنفاس بريس" إلى الكلفة المالية المفروضة على المغاربة المقيمين بالخارج والملقحين، بسبب غلاء التحليلة، علما أنه من حقهم دخول بلادهم التي يوجد بها مواطنون لم يتلقوا ولا جرعة من التلقيح، متسائلا: من يمثل الخطر على الآخر؟
وقال الدكتور الطيب حمضي إننا مقبلون على فصل الصيف، وبالتالي فإن كل يوم تأخير في التخفيف من الإجراءات ضد كوفيد هو زيادة في خسائر الاقتصاد الوطني وخاصة القطاع السياحي، لأن مغاربة العالم والسياح الراغبين في زيارة بلدنا يغيرون وجهتهم.