قالت إيمان العسل، كوتش في التنمية الذاتية ومعالجة بالطاقة الحيوية في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن جميع الأشخاص يعانون من ضغوطات اجتماعية، سواء تعلق الأمر بالمحيط العائلي، أو الدراسة أو وجود ضغوطات مالية أو ضغوط تتعلق بالوقت، مشيرة بأن هناك أساليب وطرق تساعد في التغلب على هذه التحديات، وأوضحت بأن إدراك الشخص بهذه التحديات وتقبل الظروف التي يعاني منها كيفما كانت يشكل نسبة 50 في المائة من التغيير.
وفي ما يتعلق بأساليب وطرق مواجهة صعوبات الحياة، أشارت الكوتش إيمان العسل أن الأمر يتعلق بأساليب بسيطة لكن نتائجها رائعة جدا، مضيفة بأن العديد من الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين يرقدون في المستشفيات بسبب أمراض عضوية أن سببها يكون دائما نفسي ( رفض الماضي أو رفض الواقع الذي يعيشه أو الخوف من المستقبل ) مشيرة بأن التخوفات بشأن المستقبل غالبا لا تحدث، فالأمر يتعلق بمجرد هواجس يجري تضخيمها من طرف عدد من الأشخاص، وتنصح الكوتش إيمان العسل بالاستيقاظ المبكر، فالاستيقاظ المبكر يمكن من قضاء عدد من الأغراض التي يصعب قضائها خلال اليوم، كما دعت إلى الخلوة مع الذات والتي لا تعني الانعزال عن المحيط الاجتماعي، بل هي مجرد فرصة للتركيز على الأهداف التي يتوخى الأشخاص تحقيقها، بالإضافة إلى ضرورة وجود محيط إيجابي يشجع على مزيد من العطاء، موضحة بأن وجود أشخاص سلبيين داخل العائلة يفرض عدم الكشف عن جميع الأمور الشخصية بحثا عن الأمان الداخلي.
وتنصح الكوتش ايمان العسل أيضا بممارسة الرياضة، فهي السبيل إلى تنظيف الذات وشحنها بالطاقة الايجابية، وليس من الضرورة ممارسة الرياضة داخل صالات الرياضة، بل يمكن ممارسة في الهواء الطلق من قبيل رياضة المشي لمدة نصف ساعة في اليوم على الأقل.
وهناك أيضا دور الفضفضة، أي أن الشخص يكون بحاجة ماسة إلى شخص يتقاسم معه أطراف الحديث، وهنا يطرح دور الصديق الوفي أو المدرب أو الكوتش أو المعالج الاجتماعي أو النفساني، وتقاسم المشكل مع شخص آخر يجعل المشكل يبدو صغيرا، ويمكن من معرفة الحلول والاستراتيجية اللازمة للتغلب عليه.
وتطرقت الكوتش ايمان العسل إلى أهمية العلاج بالطاقة، باعتباره علاج طبيعي قديم أصله من الهند، وهو علاج يكمل الطب الحديث، فبالإضافة الى الجسم المادي الذي نتوفر عليه، هناك جسم طاقي أي الجسم الأثيري والذي يتوفر على مجموعة من مصادر الطاقة les chakras ( شاكرا التاج، شاكرا الجبهة، شاكرا القلب، شاكرا البطن، شاكرا الجذر، شاكرا الحنجرة، شاكرا الجنس، شاكرا القاعدة ) موضحة بأن هذه الشاكرات لها علاقة بأعضاء الجسم، فمثلا شاكرا البطن لها علاقة بالمعدة والأمعاء والبنكرياس، وشاكرا الجنس التي لها علاقة بالإبداع، وشاكرا القاعدة في مؤخرة العمود الفقري وهي لها علاقة بعظام العمود الفقري والتجذر مع الأرض وحب الحياة والوفرة..ويحدث الخلل في الجسم لما لا تعمل الشاكرا بشكل جيد بسبب شحنها بالطاقة السلبية أو وجود فراغ لدى الشاكرا، وهنا يأتي دور المعالج في شحن الشاكرات التي تعاني من فراغ ومنح الطاقة الايجابية الطبيعية لفائدة الأشخاص.