أكد مجموعة من سائقي سيارات الأجرة أنهم الحلقة الأضعف في قطاع النقل الطرقي، فرغم أنهم الجهة المتضررة الأولى من الارتفاع المتواصل في أسعار المحروقات، كما يقول بعضهم، فإنهم لم يستفيدوا من أي دعم مالي، وأن الإعانة التي قدمتها الحكومة سيحصل عليها أصحاب الرخص وليس سائقي سيارات الأجرة.
وقال سائق سيارة أجرة بالبيضاء في تصريح ل " أنفاس بريس" :" مع الارتفاع في أسعار المحروقات أصبحت أشتغل فقط من أجل توفير المال للمحروقات والروسيطة وقد تأثر الدخل اليومي بالنسبة لي بشكل كبير".
وأضاف محدثنا أنه كان من اللازم تخصيص الدعم للسائقين بالاعتماد على " البوانتاج".
وأكد مصدر ل "أنفاس بريس" أن بعض أصحاب الرخص قرروا التنازل عن هذه الإعانة لفائدة السائقين، لكن هذا الأمر يبقى فقط اجتهاد من قبلهم، لأن لاشيئ يرغمهم على فعل ذلك.
