مسجد قباء بالعاصمة البلجيكية بروكسل.. إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة

مسجد قباء بالعاصمة البلجيكية بروكسل.. إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة مسجد قباء بالعاصمة البلجيكية
عندما نتمعن جيدا في طريقة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأطفال في المسجد وأثناء الصلاة، ونرى ديننا الإسلامي الحنيف كيف يعتني بفلذات أكبادنا، ويأمر الاباء و الاولياء بأن يأمروا أبناءهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، باعتبار أن المكان الصحيح لتعليمهم الصلاة وقراءة القرآن وأحكام التجويد وغيرها من أحكام الشرع هو المسجد، هذا هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال في المسجد، فلا يجوز لأحد أن يطرد الأطفال من المساجد لأنهم رجال المستقبل، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْمَ الآخِر} [سورة الأحزاب الآية21]. فعلينا أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن نعود أطفالنا على ارتياد المساجد بدلاً من بقائهم في الأزقة والحارات عرضة لفساد الأخلاق وسوء الرفاق.
أطفال صغار قصدوا بيت من بيوت الله الأمر يتعلق هنا بمسجد قباء ببلدية سكاربيك وسط العاصمة البلجيكية بروكسل لأداء صلاة المغرب، دخلوا للمكان المخصص للوضوء، فتبعهم عضو من لجنة المسجد، الذي تفتقت عبقريته باعتباره نابغة زمانه، وبدأ يفتح باب المرحاض على أحدهم الذي أصيب بالخوف والذعر….
قمة الحقارة والجهل التي وصل إليها هذا الشخص الذي من خلال الكلام معه يتضح بأنه ينتمي للفصيلة التي لا تفرق بين " الألف والزرواطة "ضرب عرض الحائط كل الأعراف والقوانين المتعلقة بالقاصرين، الذين حاول استعراض عضلاته عليهم.
مثل هاته الحثالة من البشر، هي التي ساهمت في جعل الطاقات الواعدة، تنسحب وتترك المجال لأناس أقل كفاءة في الغالب، والنتيجة ما نراه اليوم من ضعف وتذبذب في مردودية المساجد على جميع المستويات وعجزها عن القيام برسالتها على الشكل المطلوب.