وبحسب معلومات حصل عليها موقع "أنفاس بريس"، فإن رزمة المخدرات مماثلة للتي عثر عليها للية الجمعة في منطقة "ماسة" باشتوكة أيت باها، لفظها البحر هي الأخرى، وكالتي عثر عليها قبل ذلك بشاطئ مير اللفت (سيدي إفني).
ومما يميز رزمات المخدرات التي عثر عليها التقارب الجغرافي لشواطئها بين ماسة وأكلو ومير اللفت، رغم أنها تنتسب لعمالات مختلفة (اشتوكة أيت باها، وتيزنيت وسيدي إفني)، غير أن المرجح أن مصدرها واحد، بالنظر لكونها تشمل نفس المادة المخدرة، وتم تعليبها بنفس الشكل بين المواقع الثلاث التي لفظ البحر رزمها.
ويجري التحقيق حاليا من قبل عناصر الدرك الملكي بالمواقع الثلاث من أجل الكشف عن ظروف ملابسات ما حصل، والاهتداء إلى المتورط أو المتورطين في النازلة وفك شفراتها.