وأوضح رئيس النادي أنهم كانو يعيرون اهتماما كبيرا للمناطق النائية خارج مدينة الدار البيضاء، إلا أنهم ارتأوا أن لا حاجة للتنقل خارج أسوار العاصمة الاقتصادية للبحث عن الهشاشة، فهذه الأخيرة تخيم على مناطق عدة في البيضاء، الشيء الذي دفع القائمين على النادي إلى اتخاذ قرار يفيد تركيز جهودها لفائدة كل من عمالتي سيدي مومن والفداء مرس السلطان.
وأشار جمال محمدي إلى أن النادي وضع خطة تقوم على قاعدة 360 درجة، لتنفيذ مساعيه الإنسانية الموجهة لساكنة المناطق المستهدفة، والتي تقوم على الاشتغال على 4 مجالات أساسية، المتمثلة في الصحة والتعليم وتحسين المعيشة في الأحياء الهامشية وكذا إدماج الشباب.
وأفاد في رئيس "روتاري" الدار البيضاء العميد، في ذات اللقاء، أن تمويل النادي تمويل خاص، يشمل مساهمات أعضائه وبعض فاعلي الخير وعدد من المؤسسات، التي تمدهم بيد المساعدة، إلى جانب مساهمة لأندية روتاري في الدول الأوروبية، ليبقى الداعم الأكبر هو "روتاري" الدولية.