عائشة رحال: جمعيات للنساء الصحراويات تتصدى لمناورات البوليساريو في الدول الإسكندنافية

عائشة رحال: جمعيات للنساء الصحراويات تتصدى لمناورات البوليساريو في الدول الإسكندنافية عائشة رحال رفقة جميلة الانجورني(يسارا)
قامت عائشة رحال رئيسة لجمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان بإسبانيا، باشتراك مع جميلة الانجورني رئيسة جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا بحملة للتصدي للبوليساريو بالدول الاسكندنافية ولسد الفراغ الحاصل بسبب غياب ملحوظ للصوت الصحراوي المغربي بهذه الدول.
وقد بدأت الحملة بزيارة إلى دول السويد وفنلندا قصد إيقاف النشاط المشبوه الذي يقوم به أعضاء الجبهة الانفصالية للاعتراف بالجمهورية الوهمية، وتوصلت "أنفاس بريس" من عائشة رحال بهذه الورقة:
 
لقد عقدت كرئيسة لجمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بإسبانيا عدة لقاءات رفقة جميلة الانجورني رئيسة جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا مع بعض البرلمانيين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وجمعيات المجتمع المدني الفنلندي، التي لها وزن وتأثير كبيرين على الرأي العام الفنلندي، فيما يخص قضية الصحراء المغربية.
وأثناء لقاءاتنا التواصلية هذه ، استنكرنا ما لمستاه من تسييس ملف حقوق الإنسان بالمغرب، ومحاولة التشويه والدعاية المغلوطة من قبل خصوم الوحدة الترابية، حيث أوضحنا أن النظام الجزائري يسخر كل الوسائل من أجل نسج غطاء سياسي لمغالطات وأكاذيب مزعومة من أجل الاستمرار في المراوغات وطمس الحقائق التي تعيشها ساكنة المخيمات، علاوة على ذلك تطرقنا إلى ما هو أخطر ويتعلق الأمر بتسخير الجزائر لجماعات ممولة ومدعمة ماديا من طرفها للتشويش على القضية الوطنية، وذكرنا على سبيل المثال الانفصاليتين (منتو حيدر وخيا سلطانة). كما أخبرنا خلال لقاءاتنا المختلفة مع المجتمع المدني للدول الإسكندنافيه أن جمعياتنا الصحراوية المغربية تدافع عن الوحدة الترابية ورافضة للأطروحة الانفصالية، وأننا نقف بالمرصاد ضد تجاوزات البوليساريو، ولا نتوانى عن التنديد بممارساتها التعسفية ضد الصحراويين.
وفي نفس السياق يذكر أننا منحنا العضوية الشرفية بجمعيتنا (نساء صحراويات من اجل الديمقراطية حقوق الانسان) إلى جميلة الانجورني وذلك تقديرا للمجهودات التي بذلتها من اجل إنجاح الزيارة التي قمنا بها لفنلندا .
إن جمعيتنا وجمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا التي ترأسها جميلة الانجورني تعتبران من الجمعيات المدافعة عن الوحدة الترابية والرافضة للأطروحة الانفصالية، وسوف تقف سدا منيعا ضد تجاوزات البوليساريو وأكاذيبهم بجميع الدول الإسكندنافية والأوروبية.
في الختام أدعو محمد اشكالو سفير المملكة المغربية بهيلسينكي العاصمة الفلندية، وكذلك القائمة بالأعمال إعطاء الأولوية للقضية الوطنية حيث لاحظنا أن هناك غيابا شبه تام لديبلوماسيتنا بفنلندا، ما أتاح الفرصة للبوليساريو لاغتنام الفرصة قصد التقرب من العديد من الأحزاب والسياسيين والمجتمع المدني الفنلندي وعرض موقفهم المعادي للوحدة الترابية، وهو ما جعل السفير الفنلندي بالمملكة يقدم على التهجم على المغرب من خلال تدوينته الأخيرة عبر منصة "تويتر"، قبل أن يعمل على حذفها لاحقا. يجب على سفارتنا بفنلندا تكثيف الأنشطة للتعريف بالقضية الوطنية بفنلندا وتوخي الحذر من تربصات أعداء الوحدة الترابية.