أعيد أمس الاثنين 21 مارس 2022 افتتاح متحف دار الجامعي بساحة الهديم بمكناس تحت مسمى المتحف الوطني للموسيقى، بحضور كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، ورئيس جماعة مكناس جواد باحجي، وسعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس وعدد من المنتخبين.
ويتميز هذا المتحف بالحضور القوي لتصاميم الحضارات والهندسة التقليدية، مرفوقة بموسيقى تراثية خاصة بكل الأقاليم والمناطق والمدن المغربية العتيقة، حيث تسافر بك العروض الى ما فوق السحاب.
ويضم المتحف الوطني للموسيقى أقدم وأجود التحف على الصعيد العالمي، حيث يحتضن مجموعة من التحف الخاصة بالفنون والحرف التقليدية بالعاصمة الاسماعيلية، مما يجعله بمثابة معرض دائم للفنون والحرف التقليدية كالآلات الموسيقية، والألبسة التقليدية وبعض الحلي غيرها من منتوجات الحرف التقليدية القديمة.
وتم تخصيص الطابق السفلي من المتحف لعرض نماذج من الطرز والحدادة والخشب المنقوش وغيرها من التحف النادرة، أما في الطابق العلوي فيخصص لعرض الأثاث التقليدي المنتمية لأواخر القرن التاسع عشر ميلادي،وبعض المخطوطات التي تعود لنفس الحقبة، إضافة إلى جناح للأطفال، مفتوح في وجه تلاميذ المؤسسات التعليمية وأسرهم بالمجان
والمتحف الوطني للموسيقى (دار الجامعي سابقا) يقع في ساحة الهديم التاريخية، بناه الوزير مختار بن العربي الجامعي في القرن 19، وتم تحويل هذا الموقع التاريخي الجميل إلى متحف بداية من سنة 1920 تحت اسم “متحف الفنون الأصلية”، ثم أعيدت تسميته ب "متحف دار الجامعي " قبل أن يحمل إسم " المتحف الوطني للموسيقى "، ومن المؤكد أن إعادة افتتاح هذا الصرح الثقافي بعد تأهيله في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة سيشكل لبنة أساسية لإعادة الدينامية للسياحة الثقافية بالعاصمة الإسماعيلية.
الوزير بنموسى إلى جانب مهدي قطبي أثناء افتتاح المتحف الوطني للموسيقى بمكناس