شرع لواء الشرطة القضائية التابع لفيلق الشرطة الوطنية إسبانيا، في التحقق في قضية تسخير قاصرات من سبتة المحتلة لممارسة الدعارة بالمدينة، وذلك بعد شكوى تقدمت بها والدة قاصر ضد من وصفته بـ "زعيم الشبكة".
وحسب ما أوردته "إلفارو دي سوتا"، فإن هناك شخصا تم التحقيق معه في قضية تسخير قاصرات لممارسة الدعارة، غير أن الشرطة أطلقت سراحه. مضيفة أن ذلك الشخص أدلى بالفعل بإفادة أمام المحكمة، لأنه كان في مهمة حراسة.
وتابع المصدر نفسه أن جميع العملاء، الذين استفادوا من الخدمة الجنسية التي يوفرها السماسرة، هم راشدون، بل من بينهم من تتعدى أعمارهم 50 عامًا، وأن هؤلاء أجروا لقاءات جنسية في غرف الفنادق في سبتة المحتلة أو في منازل كان يستأجرها زعيم الشبكة لهذه الغرض.
واتبع موقع "إلفارو دي سوتا" أن بعض العملاء كانوا يعرفون أن الفتيات اللواتي كن يقمن معهن علاقات جنسية قاصرات، كما هو مستمد من التحقيقات.
وأفاد المصدر نفسه أن الدفع لزعيم الشبكة كان يتم نقدًا، وأيضا من خلال التحويلات المالية التي كان يطالب بها عبر صفحة "ويب".
وأقر المتهم الرئيسي بأنه نشر صورًا عارية للعديد من الفتيات القاصرات، مع توفير رقم الاتصال الخاص به ليكون بمثابة رابط بين العملاء والفتيات، وأنه يحتفظ بنصف المبالغ المدفوعة مقابل الخدمة التي يوفرها، وفق التحقيقات الأولية.