وأوضحت أن سفارة المملكة، عبأت كل طاقاتها لإيجاد حل لهؤلاء الطلبة لمغادرة سومي، التي تقع على على الحدود الروسية-الأوكرانية، مؤكدة أن الاتصالات ظلت مستمرة معهم إلى حين خروجهم من هذه المدينة نحو بولتافا ثم لفيف.
وأضافت أن هؤلاء الطلبة استقلوا القطار لأنه الوسيلة الأكثر أمانا ثم انتقلوا من بولتافا إلى مدينة لفيف، في رحلة استغرقت 28 ساعة.
وتابعت أنه منذ بداية الأزمة، وتنفيذا للتعليمات الملكية، قامت السفارة، بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بإحداث خلية أزمة تعمل على مدار الساعة، من أجل تسهيل عملية مغادرة المواطنين المغاربة لدولة أوكرانيا، مضيفة أن أكثر من 7 آلاف مواطن مغربي تمكنوا من مغادرة هذا البلد والالتحاق بأرض الوطن.
وأبرزت أن عملية إخراج الطلبة كانت طويلة وشاقة بسبب المفاوضات العسيرة التي سبقت التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، لافتة إلى أن السفارة المغربية وخلية الأزمة ظلت على اتصال دائم مع الطلبة المغاربة إلى أن وصلوا إلى مكان آمن.