يحاول البرنامج في فقرات حلقاته عرض أهمية التنوع الثقافي، وعادات البيت الأمازيغي، منوها بسحر وجمال طبيعة الزاوية وحمولتها التاريخية، بمواكبة تعاونية شبابية تشتغل على رياضة الاستغوار ونفض الغبار عن إمكانات المجال وتقديمها لكل وافد على الزاوية، لتنعكس بالمقابل على الساكنة المحلية من الرواج الذي تحدثه مثل هذه المبادرات.
"إيطو" رئيسة تعاونية، امرأة مكافحة بمعنى "الكفاح" الحقيقي، تعيد للمرأة المغربية نخوتها وكبرياءها، وترمّم ما أفسدته نساء "روتيني" ومانكانات "الأنستغرام". "إيطو" معجونة من "طين" هذا البلد، لا تضع باكورة شعر أو أظافر صناعية، بل تحفر الصخر بأظافرها.. خبرت خبايا الفعل التعاوني تحاول من خلال قنطرة المنتوج المجالي تسويق زاوية الشيخ سياحيا، والرفع من مستوى عيش المرأة القروية التي لا تلتقط أنفاسها، ولا تؤمن بتوقف عجلة العمل مهما بلغت المرأة من العمر عتيّاً..
"إيطو" شعارها هو العمل حتى رمقها الأخير.