هجرة جماعية لأطباء نفسانيين بمستشفى إنزݣان احتجاجا على رداءة الخدمات الصحية

هجرة جماعية لأطباء نفسانيين بمستشفى إنزݣان احتجاجا على رداءة الخدمات الصحية استقبال المتشردين في مراكز اجتماعية وليس في المستشفى الذي صار مكتظا لدرجة لا تطاق"
كشف مصدر مطلع أن الفريق الجامعي للطب النفسي غادر مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بإنزكان، على خلفية أحداث عنف منها الاعتداء على طبيبة مقيمة وذبح مريض لمريض آخر، وكذا اعتداء عنيف طال رأس أحد المرضى بياجورة أدت إلى نزيف حاد، فضلا عن أوضاع صعبة يعيشها المشفى نتيجة تكون بركة من الماء المتسخ بالبول والقاذورات عليها ينام المتشردون".
وبحسب المصدر ذاته، فإن دخول الأطباء المقيمين لفحص هؤلاء المرضى غير ممكن بتاتا، عمق جراحها أن نحو 100 مريض من المتشردين في المصلحة الطبية من أصل 200 مريض مقيم في طاقة استيعابية بالمصلحة لا تتعدى 70 سريرًا، وهو وضع لا يطاق ولا يحتمل".
وبحسب الافادات التي تلقاها موقع "أنفاس بريس"، فإن مطالب الفريق الجامعي للطب النفسي للرجوع للعمل بمستشفى الطب النفسي بإنزكان تتلخص في توفير الحد الأدنى من خدمات النظافة، والأدوية والتغذية، والأغطية، والأمن، إلى جانب معالجة مشكل الاكتظاظ.
كما يطالب الفريق الجامعي للأطباء النفسانيين بتوجيه استقبال المتشردين في مراكز اجتماعية وليس في المستشفى الذي صار مكتظا لدرجة لا تطاق"، وفق تعبيرهم.
وكان نحو 17 مريضا بمصلحة الطب النفسي في إنزكان قد فرت إلى خارج المركز الاستشفائي منذ أيام، منهم واحد سجل في حالة خطر تم اعتقاله من قبل مصالح الدرك الملكي فيما بعد، على خلفية الاكتظاظ المهول الذي يعيشه المركز الاستشفائي الذي تجاوزت طاقته الاستيعابية 130 في المائة مما صعب على مسؤولي المصلحة التحكم في الوضع، حيث أشغال تهيئة المرفق مستمرة وعدد أعوان الحراسة لا يتعدى أربعة.