هجرة اللاعبين نحو الاحتراف بالخارج وأثرها السلبي على البطولة الوطنية

هجرة اللاعبين نحو الاحتراف بالخارج وأثرها السلبي على البطولة الوطنية بنشرقي، بانون، رحيمي.. نجوم هاجرت لأندية خارج أرض الوطن

أصبح الاحتراف بأندية كبرى، سواء بالخليج العربي أو الدول الأوروبية، حلم كل لاعب مغربي، إيمانا منهم أن هذا الاختيار هو السبيل الأمثل لتحقيق طموحهم ماديا وكرويا.. فمجمل اللاعبين يرون بأن ممارسة كرة القدم بالدوري المغربي مازال يطبعها التعثر والعديد من المشاكل، ولن تكون هي مصدر مستقبلهم الاجتماعي بشكل مريح.

 

في هذا السياق ارتفعت وتيرة احتراف نجوم كرة القدم، بحيث أن إحصائيات رسمية تؤكد، أنه خلال السنوات الأخيرة استفاد من الاحتراف الكروي بأندية أجنبية أكثر من 130 لاعب كانوا يمارسون نشاطهم بالبطولة الاحترافية للقسم الأول.

 

إن احتراف هؤلاء اللاعبين لم يخدم مصلحتهم فحسب، بل خدم مصالح الأندية كذلك التي استفادت من واجباتها المالية من مختلف الصفقات المرتبطة باحتراف لاعبيها.

 

بالمقابل، فإن هجرة أبرز النجوم خارج أرض الوطن كان له تأثير سلبي على مردودية الدوري المغربي. والدليل على ذلك، أن المنتخب المغربي الأول يعتمد في تشكيلته الرسمية على لاعبين يتشكلون مائة بالمائة من اللاعبين المحترفين.

 

السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن تعويض هذه النجوم في ظل تراجع تأطير الفئات الصغرى بالنسبة الساحقة للأندية المغربية؟