تتجه الحكومة نحو تخفيض مدة التكوين في مجال الطب من 7 سنوات إلى ست سنوات، والرفع من عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة في وجه الطلبة في كل من كليات الطب، والصيدلة وكليات طب الأسنان، وبالموازاة مع ذلك، تتدارس الحكومة إمكانية رصد الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لمواكبة هذا الورش الإصلاحي، وذلك وفق برنامج تعاقدي بين الحكومة والجامعات، وكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وفي مذكرة موجهة إلى رؤساء الجامعات العمومية، موقعة من طرف عبد اللطيف المراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أوضح هذا الأخير أن وتيرة تكوين الأطر الطبية كما هي عليه الآن لن تمكن البلد من بلوغ الأهداف المتوخاة، وقصد الرفع من أعداد الخريجين وتعزيز الإمكانيات والقدرات الطبية الوطنية التي يقتضيها إنجاح هذا الورش.
المذكرة المعنونة بـ "تعزيز التكوين في ميادين الطب والصيدلة وطب الأسنان، أبرزت أن الحكومة وضعت استراتيجية وطنية للإرتقاء بالمنظومة الصحية، تهدف إلى بلوغ معايير التأطير الصحي المحدد من طرف المنظمة العالمية للصحة في أفق 2025، وتتماشى مع أهداف النموذج التنموي الجديد ذات الصلة في أفق 2035، وذلك في إطار تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية لاسيما الشق المتعلق بضمان الخدمات العلاجية لجميع الفئات المعنية بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض.
صورة من مركز الاحتجاز بليبيا حسب منظمة رصد