وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا للصحافيين "تمكنا نحن وحلفاؤنا من الحؤول دون قيام روسيا بمزيد من التصعيد. نحن في منتصف فبراير ونرى أن الدبلوماسية لا تزال مستمرة".
واستدعى انتشار قرابة 100 ألف جندي في محيط الجمهورية السوفياتية السابقة، تحذيرات من قادة أوروبيين وواشنطن بفرض عقوبات اقتصادية صارمة في حال قيام روسيا بتصعيد نزاع انفصالي في أوكرانيا عن طريق إرسال قوات.
وتفاقم التوتر على وقع تمارين عسكرية روسية، يجرى بعضها قرب أوكرانيا وفي بيلاروسيا، حيث تقول الولايات المتحدة إن نحو 30 ألف عسكري يشاركون في مناورات تستمر حتى 20 فبراير.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع مع بوتين في وقت سابق هذا الأسبوع أن جزءا من التدريبات العسكرية الروسية شارفت على الانتهاء.
ومن ناحيته قال وزير الدفاع الأوكراني الاثنين إنه تحدث إلى نظيره البيلاروسي، وتلقى ضمانات بعدم تهديد كييف انطلاقا من الأراضي البيلاروسية.