لو كانت قلوب هؤلاء وعواطفهم مع ريان رحمه الله لسلكوا المسالك الطبيعية، ولو كان النقد الموضوعي هدفهم لقدموا أدلة علمية على ما يدعمون به ادعاءاتهم عوض إطلاق التهم يمنة ويسرة، ولو كانوا على دراية بما يتحدثون حوله لقدموا جوانب التقصير في المجهودات التي قامت بها المؤسسات التي تدخلت طيلة خمسة أيام واصلت فيها الليل بالنهار لإنقاذ ريان وإدخال الفرح على قلوب ملايير المتابعين، ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون. وستبقى تدويناتهم وتصريحاتهم سبة في حقهم تفضح حقيقتهم.