في سنة 2005، كان المنتخب الوطني قريبا من التأهل إلى كأس العالم 2006 ولم يكن يفصله عن ذلك الحلم إلا مباراة فاصلة أمام المنتخب التونسي.
وقع ما وقع من عناد بين المدرب الزاكي والعميد النيبت، فكانت النتيجة أن ضيع المغرب فرصة التأهيل إلى مونديال ألمانيا..
تمت إقالة بادو الزاكي وعاد النيبت إلى حمل شارة العمادة بالمنتخب.لكن الجماهير المغربية هضمت على مضض إقصاء الجيل الذي برز بقوة في كأس أمم إفريقيا 2004 من الحضور في كأس العالم.
اليوم على فوزي لقجع رئيس الجامعة وعلى كل مسؤول عن صورة المغرب أن يتدخل قبل فوات الأوان..قبل المباراة الفاصلة ضد الكونغو الديمقراطية..فلو قدر لنا الإقصاء وهو شيء وارد في كرة القدم سنعيد نفس سيناريو 2005.. سيقال وحيد خاليلوزيتش وسيعود حكيم زياش إلى المنتخب ولكن حلم رفع العلم الوطني في مونديال قطر 2022 سيكون قد تبخر الى غير رجعة.
تحركوا قبل فوات الأوان..